الصفحه ٢٠ : تتّفق مع شروط الخلافة ؛ فلهذا أعلن الحسين (عليه السّلام) ثورته على
حكمه ، فثورته ليست ثورة قبلية ولا
الصفحه ١٨ :
نفس روح الوثائق التي قالها الحسين (عليه السّلام) في آخر حياته ، فهي :
أ ـ الثورة على حكم يزيد بن
الصفحه ٢٢ : ).
فإنّها جميعاً تدل على أنّ الحكم القائم
آنذاك كان يعمل بكل قواه على تقويض الشريعة الإسلاميّة من جذورها
الصفحه ٣٥ : ومكان منهم.
إنّ جميع ما تقدّم هو نزر يسير ممّا
فعله يزيد بن معاوية ، وما ارتكبه الحكم الأموي من هتك
الصفحه ١١٤ : الخبير ، أو أن ترجع إلى حكمي ، وحكم يزيد ، والسلام»
(١).
ولمّا وصل الكتاب إلى الحسين (عليه
السّلام
الصفحه ٩ : صادرة
عن الحسين (عليه السّلام) ، أو أصحابه ، أو عن المسؤولين في الحكم آنذاك منذ أن
أعلن ثورته في المدينة
الصفحه ١٩ : حكم يزيد في بعض خطبه وبياناته.
ويتّضح ذلك جليّاً ممّا جاء في الوثيقة
التي خطبها الحسين (عليه السّلام
الصفحه ٢٥ : ولا سلطاناً بالذات ، وإنّما غايتهم من الحكم
هي تطبيق أحكام الشريعة الإسلاميّة وتركيز دعائمها ؛ فلهذا
الصفحه ٢٦ : وعشيرته كما جاء في
__________________
(١) نظام الحكم ـ
باقر القرشي ص ٢١٢.
الصفحه ٢٩ : يكون
منصوصاً
__________________
(١) الأحكام
السلطانية ص ٣ ، راجع نظام الحكم ـ باقر القرشي ص ٢١٣.
الصفحه ٣٠ : عقل وحكمة وخلق» (١).
وإنّ النبي (صلّى الله عليه وآله) أوصى
لعلي بن أبي طالب بالخلافة في عودته من
الصفحه ٣١ :
__________________
(١) الملل والأهواء ج
٤ ص ٨٧.
(٢) نظام الحكم ـ
باقر القرشي ص ٢٢٠.
الصفحه ٣٨ : ظل الحكم الأموي وإن
كان ذلك يسبب له إزهاق الأرواح ، وقتل الأنفس ، وجريان الدماء على وجه الأرض
لترتوي
الصفحه ٣٩ : الإسلامي بأنّ الخليفة ليس له حقّ في تشريع أيّ حكم ، وإنّما
التشريع منحصر في الكتاب والسنّة وما يؤدي إليهما
الصفحه ٤٤ : الميزان عند الله يوم القيامة ، ولا ينظر الله إليه ،
ولا يزكيه وله عذابٌ أليم (١).
٣ ـ مروان بن الحكم