الصفحه ٢٦١ : .............................................................. ١٦٩
برير بن خضير واعظاً
وناصحاً................................................. ١٧٠
الحسين (عليه
الصفحه ١٦ : الجيش
الأموي في كربلاء يبكي عندما نادته زينب بنت علي (عليها السلام) قائلة له : يابن
سعد ، أيقتل أبو عبد
الصفحه ٢٢ : ولا بطراً ،
ولا مفسداً ولا ظالماً ، وإنّما خرجت لطلب الإصلاح في أمّة جدّي (صلّى الله عليه
وآله
الصفحه ٢٥ :
والملك لخرج وفتك
بابن زياد وأراح الأمّة من شرّه ، ولكنّه يخشى على إيمانه وعقيدته لأنّ الإيمان
قيد
الصفحه ٢٨ :
فجعل الله طاعة الخليفة الذي يتقلّد
زمام أمرها من طاعته وطاعة رسوله.
وقد أوجبها الفقهاء على
الصفحه ٣٥ : حرمة الإسلام ، والتعدّي
على الشريعة المقدّسة ، وتقويض أركانها ، ومن ثمّ الإجهاض عليها من جذورها
الصفحه ٣٧ : والرسالة.
وهذا المفهوم تجسّد في الحسين (عليه
السّلام) والحسين تجسّد فيه ، فهو سبط الرسول الأكرم محمّد
الصفحه ٣٨ :
علي بن أبي طالب (عليه
السّلام) الفدائي الأوّل للإسلام ، ولنبيّه محمد (صلّى الله عليه وآله) في كلّ
الصفحه ٥٠ :
قبلك ، ولا حول ولا
قوّة إلاّ بالله العلي العظيم (١).
فوصل الكتاب إلى الحسين (عليه السّلام) لعشر من
الصفحه ٦٩ : ] باب سكّة من سكك الكوفة ، أو خرج هذا الرجل ولم
تأتني به. وقد سلّطتك على دور أهل الكوفة ؛ فابعث مراصدة
الصفحه ٧٧ : ثقب هامّة من هذه
الهوام لاستخرجوني حتّى يقضوا فيّ حاجتهم ، ووالله ليعتدنّ عليّ كما اعتدت اليهود
في
الصفحه ٨٢ : ء. فقال له الحسين (عليه السّلام) : «صدقت ، لله الأمر ، والله يفعل ما يشاء ، وكلّ
يوم ربّنا في شأن. إن نزل
الصفحه ٨٥ :
ربّي». ثمّ إنّه (عليه
السّلام) كتب جواباً لكتاب عمرو بن سعيد والي يزيد على مكّة ، جاء فيه
الصفحه ٨٦ : يرسله
الحسين (عليه السّلام) إليهم ، وهذا نصّه :
«بسم الله الرحمن الرحيم. من الحسين بن
علي ، إلى إخوانه
الصفحه ٩٠ :
بفسطاطه وثقله ورحله
فحوّل إلى الحسين (عليه السّلام) ، وقال لأصحابه : «مَنْ أحبّ منكم أن يتبعني