الصفحه ١٨٨ :
فحمل شمر بن ذي الجوشن حتّى طعن فسطاط
الحسين (عليه السّلام) ، ونادى : عليّ بالنار حتّى أحرق هذا
الصفحه ٢٣٣ :
وراء نخلة وضربه على
يمينه فبراها ، فقال :
واللهِ إن قعطتمُ يميني
إنّي
الصفحه ٢٣٨ :
حسين ؛ فإنّ له
مرضعاً في الجنّة». ثمّ نزل (عليه السّلام) وحفر له بجفن سيفه وصلّى عليه ودفنه.
١١٧
الصفحه ٢٤٩ :
وسوف نتعرّض لهم في
القسم الثاني من هذا الكتاب. وهكذا ملكت ثورة الحسين (عليه السّلام) قلوب الناس
الصفحه ٢٥٩ :
خروج عمر بن سعد وبإمرته أربعة آلاف
فارس لحرب الحسين (عليه السّلام)....... ١١٤
رسول عمر بن سعد
الصفحه ١١ :
العام عليها ،
ونحقّق بذلك الأهداف التالية :
١ ـ اطلاع الأمّة على بعض معالم دينها
وعقيدتها ، لِما
الصفحه ٨٣ :
٢٨ ـ جواب الحسين (عليه
السّلام) له
فأجابه الإمام (عليه السّلام) قائلاً : «إنّي
رأيت رؤيا فيها
الصفحه ٩٧ :
وأثنى عليه ، ثمّ
قال : «أيّها الناس ، إنّها معذرة إلى الله عزّ وجلّ وإليكم ، إنّي لم آتكم حتّى
الصفحه ١٠٠ :
إلى منطقة البيضة ، فوقف
الحسين (عليه السّلام) وخطب في كتيبة الحرّ بن يزيد التميمي قائلاً :
بعد
الصفحه ١٠٨ :
٥٠ ـ الحسين (عليه السّلام) وكربلاء(١)
:
وكلّما أراد الحسين (عليه السّلام) أن
يسير بركبه ، الحرّ
الصفحه ١٩٢ :
الحسينيّة ، ومن
المؤمنين الواعين لثورة الإمام الحسين (عليه السّلام) ، فنراه يكشف عن إيمانه
ومعتقده
الصفحه ٢٠٦ :
أهل البيت (عليهم السّلام) والأراجيز
لمّا قُتل جميع أصحاب الحسين (عليه
السّلام) ولم يبقَ منهم أحد
الصفحه ٢٠٩ :
* أبو بكر بن علي بن أبي طالب
ثمّ تقدّم إخوة الحسين (عليه السّلام) من
أبيه ، وعددهم ستة ، طالبين
الصفحه ٢٢٥ :
قائلاً للحسين (عليه
السّلام) : أوفيت يابن رسول الله؟
الحسين (عليه السّلام) : «نعم ، أنت
أمامي في
الصفحه ٢٢٨ : كأساً مذخورة» (١).
وقد احتوشه الناس من كلّ جانب فقطّعوه
بأسيافهم ، فأتاه الحسين (عليه السّلام) وانكبّ