الصفحه ٨٦ : من المؤمنين والمسلمين. سلام عليكم. فإنّي أحمد إليكم الله الذي
لا إله إلاّ هو. أمّا بعد ، فإنّ كتاب
الصفحه ٨٧ : علي
وأباه وأخاه ، وإلاّ قطعتك إرباً إرباً.
قيس : أمّا القوم فلا أخبرك بأسمائهم ،
وأمّا سبّ الحسين
الصفحه ٩٥ : ما هي إلاّ أسنّة الرماح وهوادي
الخيل.
فقال الحسين (عليه السّلام) : «وأنا
والله أرى ذلك ، فهل لنا
الصفحه ٩٦ : حول ولا قوّة إلاّ بالله العلي العظيم».
٤٤ ـ خطبة الحسين (عليه
السّلام) الأولى على مسامع الجيش
الصفحه ٩٨ :
والعدوان ، وإن أبيتم إلاّ الكراهية لنا ، والجهل بحقّنا ، وكان رأيكم الآن غير ما
أتتني به كتبكم ، وقدمت به
الصفحه ٩٩ :
سبيل إلاّ بأحسن ما نقدر عليه.
الحسين (عليه السّلام) للحرّ : «فما
تريد؟».
الحرّ : اُريد أن أنطلق بك
الصفحه ١٠٠ : والعدوان ، فلم يغيّر عليه بفعل ولا قول كان
حقّاً على الله أن يدخله مدخله. ألا وإنّ هؤلاء قد لزموا طاعة
الصفحه ١٠٣ :
فإن تمّمت عليّ ما
كان بيني وبينك وإلاّ ناجزتك» (١).
فخلى الحرّ سبيلهم وكفّ عنهم. فسألهم الحسين
الصفحه ١٠٧ :
فلا تنزله إلاّ
بالعراء ، في غير حصن وعلى غير ماء. وقد أمرت رسولي أن يلزمك ولا يفارقك حتّى
يأتيني
الصفحه ١٠٨ : للحسين (عليه
السّلام) : إنّي والله لا أرى أن يكون بعد الذي ترون إلاّ أشدّ يابن رسول الله ، وإنّ
قتال هؤلا
الصفحه ١١٦ : زياد : لا تعلّمني بأشراف الكوفة ، [ولست أستأمرك فيمن اُريد أن أبعث
، إن سرت بجندنا] وإلاّ فابعث إلينا
الصفحه ١٢٠ : على الخروج لحرب الحسين
، وزاد في عطائهم مئة مئة (٢).
ثمّ نودي في شوارع وسكك وأزقة الكوفة :
«ألا برئت
الصفحه ١٢٤ : ولا أمسي إلاّ وخبرك عندي غدوة وعشية» (٣).
__________________
(١) انظر ، تفصيل
ذلك في مقتل الحسين
الصفحه ١٢٥ : والآخرة ؛ فإنّي أقسم بالله ، لا يُقتل أحد
منكم في سبيل الله مع ابن بنت رسول الله صابراً محتسباً إلاّ كان
الصفحه ١٢٦ : : «لا حول ولا قوّة إلاّ بالله».
٦٥ ـ التعداد الكمّي للجيش
الحسيني :
وأمّا التعداد الكمّي للجيش