الصفحه ١٥ : تذوب حبّة الملح في المحيط. وهذا الحسين اسمه باق في القلوب وفي الأفكار
والضمائر ، فهو أكبر من القرون
الصفحه ١٦ :
وصفها المؤرخ
الإنكليزي الشهير [جيبون] بقوله : «إنّ مأساة الحسين المروّعة ، بالرغم من تقادم
عهدها
الصفحه ١٩ : ) أمام أوّل كتيبة للجيش الأموي : «أيّها الناس ، إنّي
سمعت رسول الله (صلّى الله عليه وآله) قال : مَنْ رأى
الصفحه ٢٤ : عقيل ، بعثه (عليه السّلام) إلى الكوفة لأخذ البيعة من أهلها ، وجاء عبيد الله
بن زياد ودخل الكوفة ، فذهب
الصفحه ٢٥ :
والملك لخرج وفتك
بابن زياد وأراح الأمّة من شرّه ، ولكنّه يخشى على إيمانه وعقيدته لأنّ الإيمان
قيد
الصفحه ٢٦ : ، وإنّها القاعدة الأساسية لحفظ شريعته ، وصيانة
مجتمعه من الانهيار والتشتت والتفرّق ، وبدونها لا تقوم
الصفحه ٣٨ : ممات
إذا كانت بلا هدف ولا عقيدة.
فالحسين (عليه السّلام) ينطلق من مفهوم
جدّه وأبيه وأعمامه الخيّرين
الصفحه ٤٣ : للوليد احبس حسيناً ، ولا يخرج من عندك حتّى يبايع أو تضرب عنقه.
فوثب الحسين (عليه السّلام) قائلاً : «يابن
الصفحه ٦١ : ؛ فإنّ فيهما
يهلك رجال ، وتُسفك الدماء ، وتُغصب الأموال. إنّي لم اُقاتل مَنْ لم يُقاتلني ، ولا
أثب على
الصفحه ٧٣ : والله إنّ
الله ليعلم أنّك تعلم غير صادق ، وإنّ أحقّ بشرب الخمر منّي وأولى بها مَنْ يلغ في
دماء المسلمين
الصفحه ٧٦ : والمسالح ، واحترس على الظنّ ، وخذ على التهمة ، غير أن
لا تقتل إلاّ مَنْ قاتلك ، واكتب إليّ في كلّ ما يحدث
الصفحه ٨٣ : ، لدى عمرو بن سعيد والي يزيد على مكّة كي يأخذ منه الأمان للحسين
(عليه السّلام) حتّى يرجع عن عزمه وخروجه
الصفحه ٩٠ :
بفسطاطه وثقله ورحله
فحوّل إلى الحسين (عليه السّلام) ، وقال لأصحابه : «مَنْ أحبّ منكم أن يتبعني
الصفحه ٩١ : من أهل الكوفة
يُكنّى بأبي هرّة الأزدي ، فسلّم على الحسين وقال : يابن رسول الله ، مَنْ أخرجك
من حرم
الصفحه ٩٦ : وارووهم من الماء ، وارشفوا الخيل ترشيفاً». فقام فتيانه وأرشفوا
الخيل ، وسقوا القوم حتّى أرووهم ، وأقبلوا