الصفحه ٨٦ : يرسله
الحسين (عليه السّلام) إليهم ، وهذا نصّه :
«بسم الله الرحمن الرحيم. من الحسين بن
علي ، إلى إخوانه
الصفحه ٩٠ :
بفسطاطه وثقله ورحله
فحوّل إلى الحسين (عليه السّلام) ، وقال لأصحابه : «مَنْ أحبّ منكم أن يتبعني
الصفحه ٩٣ :
عبيد الله برميه من
أعلى القصر فرمي ، ثمّ حزّ رأسه (١).
٤٠ ـ الحسين (عليه السّلام) يؤبّن
مسلم بن
الصفحه ٩٨ : عليّ رسلكم ، انصرفت عنكم» (١).
فأجابه الحرّ بن يزيد : أنا والله ما
أدري ما هذه الكتب والرسل. فقال
الصفحه ١٠١ :
عنكم ، والسلام
عليكم ورحمة الله وبركاته» (١).
٤٧ ـ الحسين (عليه السّلام) يستشهد
بأبيات :
ثمّ
الصفحه ١١٤ :
وجّه كتاباً إلى
الحسين (عليه السّلام) جاء فيه :
«أمّا بعد ، فلقد بلغني يا حسين نزولك
بكربلا
الصفحه ١١٥ :
الحسين (عليه
السّلام) ، وبعث خلف عمر بن سعد بن أبي وقاص وكان قد كتب له عهداً على الري ،
ولمّا كان
الصفحه ١١٦ : بعهدنا. فلمّا رآه قد أصرّ على رأيه قال : إنّي
سائر (٢).
فسار إلى الحسين (عليه السّلام) ومعه
أربعة آلاف
الصفحه ١٢٨ :
عشرون رجلاً. جبهة
الميسرة : وعليها حبيب بن مظاهر ، وقيل : هلال بن نافع البجلي ، ومعه عشرون فارساً
الصفحه ١٥١ : عند خيام
حرم رسول الله (ص) :
فلمّا سمع نافع حديث زينب (عليها
السّلام) لأخيها الحسين (عليه السّلام
الصفحه ١٥٣ :
فخرج الحسين (عليه السّلام) إليهم وقال
: «أصحابي ، جزاكم الله عن أهل بيت نبيكم خيراً».
٨٤
الصفحه ١٦٥ : تعمدت الكذب منذ علمت أنّ الله يمقت عليه أهله ، ويضرّ
بمَنْ اختلقه. وإن كذّبتموني فإنّ فيكم مَنْ إن
الصفحه ١٦٧ :
إلاّ ما تحبّ ، ولن
يصل إليك منهم مكروه؟
فقال الحسين (عليه السّلام) : «أنت أخو
أخيك ، أتريد أن
الصفحه ١٨٠ : نحو معسكر الحسين (عليه
السّلام) قائلاً :
اشهدوا لي عند الأمير أنّي أوّل مَنْ
رمى (١).
وأقبلت
الصفحه ٢٠١ :
بولدها ، وهو غلام
له من العمر أحد عشر سنة ، وقدّمته بين يدي الحسين (عليه السّلام) ، فلم يأذن له