الصفحه ٢٠٤ :
* عبد الرحمن بن عبد الله اليزني : خرج
مرتجزاً بقوله :
أنا ابنُ عبد الله من آلِ يزنْ
الصفحه ٢١٥ : يعترف بأنّه قتل خير
الناس اُمّاً وأباً؟! ولو قارنّا هذين البيتين مع الأراجيز التي قيلت في المعركة
من
الصفحه ٢١٦ : شفاعتنا أهل البيت مَنْ كان مستخفاً بصلاته» على حدّ تعبير
الإمام الصادق (عليه السّلام).
كما إنّها صلة بين
الصفحه ٢٢٣ : موجزة أبّن (عليه السّلام) بها
الحرّ ، فكانت المصداق الواقعي للحرية التي تحرّر بها الحرّ من القيود التي
الصفحه ٢٣٠ : الحسين (عليه السّلام) في المعركة من
فرسان أهل بيته وأنصاره ، ولم يبق له ولي ولا نصير ، وانقطع عنه المدد
الصفحه ٢٣١ :
طالباً منه الإذن
بقتال الأعداء ، فقال له (عليه السّلام) : «يا أخي ، أنت صاحب لوائي». فأعاد الطلب
الصفحه ٢٣٤ :
من طالب حقّ ينصرنا!
أما من خائف من النار فيذبّ عنّا!» (١).
فصاحت اُخته زينب : «وا أخاه! وا
الصفحه ٢٣٥ : ، فقوموا عن نومتكم أيّها
الكرام ، وادفعوا عن حرم الرسول الطغام اللئام ، ولكن صرعكم والله ريب المنون ، وغدر
الصفحه ٢٣٦ : مريض لا يستطيع الحركة ، فقال الحسين (عليه السّلام) لأخته اُمّ كلثوم : «احبسيه
؛ لئلا تخلو الأرض من نسل
الصفحه ٢٤١ : !
الحسين (عليه السّلام) : «يا اُخيّة ، كيف
لا يستسلم مَنْ لا ناصر له ولا معين؟» (١).
ثمّ سأل (عليه السّلام
الصفحه ٢٤٧ :
واضعف قواه ، ولم يتمالك الوقوف من كثرة
الجراحات ، وشدّة النزف. بقي (عليه السّلام) جالساً يرعى
الصفحه ٢٤٨ : هاني بن
ثبيت الحضرمي ، وإذا بغلام آخر من آل الحسين يخرج مسرعاً نحوه وهو ممسك بعمود من
تلك الأبنية
الصفحه ٥ :
أَجْراً إِلاّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى) ..
وطابت شفاه مَنْ قال :
لا عذبَ اللهُ أمّي إنّها
الصفحه ٧ : بَلْ أَحْياءٌ وَلكِنْ لا تَشْعُرُونَ *
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْء مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْص
الصفحه ١٢ : أن أتبسط ، وابتعد
عن مجال الخيال الأدبي ، والترف اللفظي في هذا الكتاب من أجل أن يقرأه ويفهمه
الجميع