الصفحه ٩٩ :
مثل هذا الحال التي
أنت عليها ما تركت ذكر أمّه بالثكل كائناً مَنْ كان ، ولكن ما لي إلى ذكر أمّك من
الصفحه ١٠٠ : أن حمد الله
وأثنى عليه : «أيّها الناس ، إنّ رسول الله (صلّى الله عليه وآله) قال : مَنْ رأى
سلطاناً
الصفحه ١٠٢ : »(١)
فلمّا سمع الحرّ ذلك من الحسين (عليه
السّلام) تنحّى عنه ، فصار يسير في ناحية والحرّ يسير في ناحية اُخرى
الصفحه ١٠٤ :
لا بدّ منه ففوز وشهادة إن شاء الله» (١).
الطرماح يحدو بالركب الحسيني
:
ثمّ قال الحسين (عليه
الصفحه ١١٥ : من أمر الحسين (عليه السّلام) ، قال له عبيد الله : سرّ إلى الحسين ، فإذا
فرغنا منه ، رجعت إلى عملك
الصفحه ١٢٠ : الذمّة ممّن وجد في الكوفة ولم يخرج لحرب الحسين». واُدخل رجل على ابن
زياد ، فسأله : من أين الرجل؟ فقال
الصفحه ١٢١ : تخرج لحرب ابن بنت
نبيّها محمّد (صلّى الله عليه وآله) ، غير ملتفتة إلى ما ينتج من هذا المصير
الوخيم الذي
الصفحه ١٢٩ :
الشريعة وحالوا بين
الحسين وأصحابه وبين الماء ولم يسقوا منه قطرة ، وذلك في اليوم السابع من محرّم
الصفحه ١٣٢ : إلى المكان الذي
منه أتى ، أو أن نسيّره إلى أيّ ثغر من ثغور المسلمين شئنا فيكون رجلاً من
المسلمين ، له
الصفحه ١٦٩ :
بطاعتكم من دون قتل الحسين (١).
شمر يرميه بسهم
ثمّ إنّ شمر بن ذي الجوشن رماه بسهم ، وقال
له : اسكت أسكت
الصفحه ١٨١ :
وكأنّها المطر.
فعندئذ لم ير بُداً من قتالهم حتّى
يفيئوا إلى أمر الله ، فأذن لأصحابه بالقتال قائلاً لهم
الصفحه ١٨٤ :
فأذن (عليه السّلام)
عندئذ لأصحابه بالقتال قائلاً : «قوموا رحمكم الله إلى الموت الذي لا بدّ منه
الصفحه ١٨٦ : أصحابه ، وكثرة مَنْ قُتل منهم ، قبض على شيبته المباركة قائلاً
: «اشتدّ غضب الله على اليهود إذ جعلوا له
الصفحه ١٨٧ :
الإمداد البشري
والعسكري ، وللحصار المطوّق به جيشه (عليه السّلام) من كلّ جوانبه ، أخذ رجاله
يخرج
الصفحه ٢٠١ :
بولدها ، وهو غلام
له من العمر أحد عشر سنة ، وقدّمته بين يدي الحسين (عليه السّلام) ، فلم يأذن له