الصفحه ٣٩ : السّلام) انتصر على
عدوّه بعد استشهاده من ناحيتين :
الناحية الاُولى : إنّ ثورة الإمام
الحسين (عليه
الصفحه ٤٠ :
ولولا ثورة الإمام الحسين (عليه السّلام)
لرأينا كثيراً من الأحكام الإسلاميّة قد غُيرت وبُدلت كما هو
الصفحه ٥٠ :
قبلك ، ولا حول ولا
قوّة إلاّ بالله العلي العظيم (١).
فوصل الكتاب إلى الحسين (عليه السّلام) لعشر من
الصفحه ٦٠ : من المستضعفين في طاعة الله ، أحبّ
إليّ من أن أكون من الأعزّين في معصية الله (١).
الاتجاه الثاني
الصفحه ٦٢ : قائلاً
: أن أكون من المستضعفين في طاعة الله ، أحبّ إليّ من أن أكون من الأعزّين في
معصية الله.
١٤ ـ رجال
الصفحه ٦٤ :
الكوفة من الغد (١).
ولمّا كان الغداة ، استخلف أخاه عثمان
بن زياد على البصرة ، بعد أن خطبهم بالوعد
الصفحه ٧٠ :
والله ما لنفسي أبكي
، ولا لها من القتل أرثي وإن كنت لم أحبّ لها طرفة عين تلفاً ، ولكن أبكي لأهلي
الصفحه ٧١ : .
فقال مسلم : إن قتلتني ، فلقد قتل مَنْ هو شر منك مَنْ هو خير منّي.
عبيد الله : قتلني الله إن لم أقتلك
الصفحه ٧٤ : وبين قوم غرّونا وكذّبونا وخذلونا. ثم صلّى ركعتين وضُرب عنقه ، ورمي بجسده
من أعلى القصر.
وكان خروج
الصفحه ٨١ : : «من هوان الدنيا على الله أنّ رأس
يحيى بن زكريا اُهدي إلى بغي من بغايا بني إسرائيل». حتّى مرّ بالتنعيم
الصفحه ٨٦ : يرسله
الحسين (عليه السّلام) إليهم ، وهذا نصّه :
«بسم الله الرحمن الرحيم. من الحسين بن
علي ، إلى إخوانه
الصفحه ٨٩ :
ثمّ إنّ الحسين (عليه السّلام) سار حتّى
انتهى إلى ماء من مياه العرب وعليه عبد الله بن مطيع العدوي
الصفحه ٩٢ : ، وسيفاً قاطعاً ، وليسلطنّ
الله عليهم مَنْ يذلّهم حتّى يكونوا أذلّ من قوم سبأ» (١).
٥٢ ـ الحسين (عليه
الصفحه ٩٤ :
من أمرهم ومصيرهم ؛ لئلاّ يُقال : إنّه (عليه السّلام) غرّر بهم ، وضلّل عليهم
الأمر ، لأنّهم اتّبعوه
الصفحه ٩٨ :
أهل بيت محمّد أولى
بولاية هذا الأمر عليكم من هؤلاء المدّعين ما ليس لهم ، والسائرين فيكم بالجور