الصفحه ١٥٥ : قسمي ؛ لا تشقي عليّ جيباً ، ولا تخمشي عليّ وجهاً ، ولا تدعي
بالويل والثبور إذا أنا هلكت» (١).
٨٥
الصفحه ١٦٣ :
٩٢ ـ الحسين (ع) يخطب أمام
الجيش الاُموي في كربلاء :
لمّا رأى الإمام الحسين (عليه السّلام)
هذا
الصفحه ١٧٨ :
ثمّ عدوتم عليه
لتقتلوه! أمسكتم بنفسه ، وأخذتم بكظمه ، وأحطتم به من كلّ جانب.
فمنعتموه التوجه في
الصفحه ١٨٤ :
فأذن (عليه السّلام)
عندئذ لأصحابه بالقتال قائلاً : «قوموا رحمكم الله إلى الموت الذي لا بدّ منه
الصفحه ٢١٠ :
أنا ابنُ ذي النجدةِ والأفضالِ
ذاك عليُّ الخيرِ ذو الفعالِ
سيفُ
الصفحه ٢٢٩ :
الحال ، فوقف يشدّ
شسع نعله وإذا بعمرو بن نفيل الأزدي يضربه بالسيف على رأسه ، فصرخ منادياً : يا
الصفحه ٢٤ :
الروم والفرس. فعلي
(عليه السّلام) أبى أن يقبلها مع أهمّيتها في مقابل أن لا يخالف شرطاً ، فرفض
الصفحه ٣٠ :
عليه من الله تعالى
عن طريق النبي (صلّى الله عليه وآله) كما ذكرنا ، وأنّها تشترط في الخليفة شروطاً
الصفحه ٤٦ :
٥ ـ وصية الحسين (عليه
السّلام) :
وكتب (عليه السّلام) وصية إلى أخيه
محمّد بن الحنفية :
«بِسْمِ
الصفحه ٤٩ : كتاباً إلى الحسين
(عليه السّلام) ، وهذا نصّه :
بسم الله الرحمن الرحيم. للحسين بن علي
(عليهما السّلام
الصفحه ٥٧ : إذا شئت».
جواب ابن مسعود إلى الحسين
(عليه السّلام) :
ثمّ إنّ يزيد بن مسعود (رضوان الله
عليه) كتب
الصفحه ٦٤ :
الكوفة من الغد (١).
ولمّا كان الغداة ، استخلف أخاه عثمان
بن زياد على البصرة ، بعد أن خطبهم بالوعد
الصفحه ٧٨ : ،
موطّناً على لقاء الله نفسه ، فليرحل معنا ؛ فإنّي راحل مصبحاً إن شاء الله تعالى»
(١).
وكان (عليه السّلام
الصفحه ٨١ : ءٌ مِمَّا
تَعْمَلُونَ» (١). ثمّ سار الحسين (عليه السّلام) ومعه
ركبه ، وهو يذكر يحيى بن زكريا وقتله ، ويقول
الصفحه ٨٤ : الجوار ، لك الله عليّ بذلك شهيد وكفيل ، ومراع ووكيل.
والسلام عليك» (١)
، وبعثه مع عبد الله بن جعفر وأخيه