الصفحه ١٤٠ :
أن وصله كتاب ابن
زياد بيد شمر بن ذي الجوشن ، وكان فيه شيء من التلميح بعزله وتخلّيه عن قيادة
الجيش
الصفحه ١٦٤ :
قبله ولا بعده أبلغ
منه (١).
ثمّ قال : «الحمد لله الذي خلق الدنيا
فجعلها دار فناء وزوال ، متصرّفة
الصفحه ١٩٠ : وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْماً
لِلْعِبَادِ * وَيَاقَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ
الصفحه ٢١١ :
ثمّ تكاثروا عليه وقطعوا شماله ، فقال (عليه
السّلام) :
يا نفس لا تخشَي من الكفّارِ
الصفحه ٢٣٣ : السّلام) ، وإذا بزيد بن ورقاء الجهني وقد ضربه من
وراء نخلة على شماله فقطعها ، وتكاثروا عليه ، وأتته السهام
الصفحه ٢٣٧ : ، والآخر يقول : لا تسقوه أبداً ، ولا تبقوا من أهل هذا
البيت باقية.
عمر بن سعد : يلتفت إلى حرملة بن كاهل
الصفحه ٢٣٨ : ء مصلتاً سيفه ، وداعياً الناس إلى
البراز ، فلم يزل يقتل كلّ مَنْ برز إليه حتّى قتل جمعاً كثيراً (١).
ثمّ
الصفحه ٢٤٩ :
وسوف نتعرّض لهم في
القسم الثاني من هذا الكتاب. وهكذا ملكت ثورة الحسين (عليه السّلام) قلوب الناس
الصفحه ٢٥٤ :
لنسير على هديها ، ونستمد
منها روحاً من الخير ، ومشاعر من الحقّ ، وهدياً من الفضيلة ، وقبساً من
الصفحه ٢٠ : عنصرية ، كما يتوهّم البعض.
ب ـ تطبيق الشريعة الإسلاميّة :
وهذا هو من أهم أهداف الحسين (عليه
السّلام
الصفحه ٢٢ : ) ؛ اُريد أن آمر بالمعروف ، وأنهى عن المنكر ، وأسير بسيرة جدّي وأبي» (٢).
فإنّ هذه المقتطفات من خطب ورسائل
الصفحه ٣٣ :
٢ ـ ذكر الطبري أنّ عثمان بن محمّد بن
أبي سفيان ، والي يزيد على المدينة آنذاك ، بعث بجماعة من أهل
الصفحه ٤٢ :
أمّا بعد ، فإنّه مَنْ لحق بي منكم
استشهد ، ومَنْ تخلّف لم يبلغ مبلغ الفتح ، والسّلام(١).
وقال
الصفحه ٤٧ : ، وجلّ أهل بيته إلى مكة ، وجّه كتاباً إلى بني هاشم ، هذا نصّه :
«بسم الله الرحمن الرحيم. من الحسين بن
الصفحه ٤٨ :
فوصل إليها ليلة
الجمعة لثلاث مضين من شعبان ، وأقام (عليه السّلام) باقي شعبان وشهر رمضان ، وشوال