الصفحه ٦٣ : ، أكنت آخذاً برأيه؟
قال : نعم. [قال : فأخرج سرجون عهد عبيد الله بن زياد على الكوفة وقال : هذا رأي
الصفحه ٦٧ : الشام.
ثمّ أشرف على الناس بعض رؤساء القبائل ،
وتكلّم كثير بن شهاب وقال : «أيّها الناس الحقوا بأهاليكم
الصفحه ٧٠ :
المقبلين إليّ ؛ أبكي لحسين وآل حسين».
٢٠ ـ رسالة شفوية من مسلم
إلى الحسين (عليه السّلام) :
ثمّ إنّ مسلم
الصفحه ٧٤ :
ويستغفر الله
ويسبّحه ، ويصلّي على رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ، ويقول : اللّهمّ احكم
بيننا
الصفحه ١٠٧ :
فلا تنزله إلاّ
بالعراء ، في غير حصن وعلى غير ماء. وقد أمرت رسولي أن يلزمك ولا يفارقك حتّى
يأتيني
الصفحه ١١٨ : ؛ فأمّا إذ كرهوني
، وبدا لهم غير ما أتتني به رسلهم ، فأنا منصرف عنهم» (١).
فلمّا قُرئ الكتاب على ابن
الصفحه ١١٩ : الحسين (عليه السّلام) :
ثمّ إنّ ابن زياد أخذ الناس بالشدّة ، فكان
يقتل على الظنّة والتهمة ، فهابه الناس
الصفحه ١٢٤ : (١) ، على رواية الإمام جعفر بن محمّد
الصادق (عليه السّلام).
كما أنّ بقية الجيوش الاُمويّة كانت في
حالة
الصفحه ١٢٦ : أكملوا التسعين ، وأقبلوا
إلى الحسين (عليه السّلام). وخرج رجل إلى ابن سعد وأخبره بهم ، فبعث عمر بن سعد
الصفحه ١٣٢ : ما لهم ، وعليه ما عليهم ، أو أن يأتي يزيد أمير المؤمنين فيضع يده
في يده فيرى فيما بينه وبينه رأيه
الصفحه ١٣٣ :
الذي وقفه هو
وأصحابه. وقد حرص الاُمويّون وأعوانهم على إخفاء كثير من ملامح ثورة الحسين (عليه
الصفحه ١٣٥ :
له عندي شافعاً.
انظر ، فإن نزل حسين وأصحابه على الحكم واستسلموا فابعث بهم إليّ سلماً ، وإن أبوا
الصفحه ١٤٢ :
أبي عبد الله فأعرض
عليه ما ذكرتم. وجاء إلى أخيه الحسين مسرعاً.
٧٦ ـ حبيب بن مظاهر وزهير بن
القين
الصفحه ١٦٩ : الله نأمتك ، أبرمتنا بكثرة كلامك.
فقال زهير : يابن البوّال على عقبيه! ما
إيّاك اُخاطب ، إنّما أنت
الصفحه ١٧٠ :
حريمهم. فأمره
الحسين بالرجوع فرجع ، وقال له (عليه السّلام) : «لعمري ، لئن كان مؤمن فرعون نصح
قومه