الصفحه ١٧٥ : الله (صلّى الله عليه وآله).
فأجمعوا أمركم وشركاءكم ، ثمّ لا يكن
أمركم عليكم غمّة ، ثمّ اقضوا إليّ ولا
الصفحه ١٨٣ : إِنَّهُ كانَ غَفَّاراً) (١).
فهكذا توحي لنا هذه الآيات البيّنات وجه
الشبه بين دعوة الحسين (عليه السّلام
الصفحه ١٩٠ :
النسوة اللاتي كنّ
مع الحسين (عليه السّلام) في كربلاء ، أمثال عقيلة بني هاشم زينب بنت الإمام علي
الصفحه ١٩١ :
الحسين (عليه السّلام) قائلاً له : «يابن
أسعد ، رحمك الله ، إنّهم قد استوجبوا العذاب حين ردّوا عليك
الصفحه ٢٠٥ :
* أنيس بن معقل الأصبحي :
فإنّه هجم على الأعداء مرتجزاً :
أنا أنيسٌ وأنا ابنُ معقلْ
الصفحه ٢١٨ : لقيت من ألم الجراح ؛ فإنّي أردت بذلك ثوابك في
نصرة ذرّيّة نبيّك (صلّى الله عليه وآله). ثمّ التفت إلى
الصفحه ٢٢٠ : صاحبياً ، رأى
النبي (صلّى الله عليه وآله) وقاتل مع أمير المؤمنين علي (عليه السّلام) في جميع
حروبه ، وهو من
الصفحه ٢٢٧ :
«اللّهمّ اشهد على هؤلاء فقد برز إليهم
أشبه الناس برسولك محمّد ؛ خلقاً وخلقاً ومنطقاً ، وكنّا إذا
الصفحه ٢٣٧ : .
الحسين (عليه السّلام) : تلقّى دم طفله
المذبوح بكفه ورمى به إلى السماء قائلاً :
«هوّن ما نزل بي أنّه
الصفحه ٢٤٠ :
بينه وبينهم وقد نال
العطش منه (عليه السّلام) ، فحمل على الفرات وكشفهم عنه وأقحم الفرس في الما
الصفحه ٢٥١ : . فهو حريص عليها أن لا تذهب سُدىً ، وأن لا تذهب إلاّ في
سبيل الله ، رافعاً طرفه نحو السماء قائلاً بضعيف
الصفحه ٥ :
علماني مودتكم والسير
على نهجكم أهل البيت الذي فرض الله ذلك بقوله : (قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ
الصفحه ٢٩ :
الخلافة في نظر أهل السنّة
والذي عليه إجماع المذاهب السنّية ، من
أنّها ضرورة من ضروريات الدين
الصفحه ٤٠ :
ولولا ثورة الإمام الحسين (عليه السّلام)
لرأينا كثيراً من الأحكام الإسلاميّة قد غُيرت وبُدلت كما هو
الصفحه ٤١ : كلّه بقيت إرادة الحسين (عليه
السّلام) وشهدائه حيّة صامدة تهزأ بالعرش الأموي وجبروته ، وتُضعضع أركانه