الصفحه ٣٩ :
ولأنّه يرى أنّ النصر لا يتمّ إلاّ بهذه
القرابين وبهذه الضحايا. وأخيراً نرى الإمام الحسين (عليه
الصفحه ٤٣ :
يزيد بالخلافة بعد
هلاك معاوية ، فقال له الحسين (عليه السّلام) :
«أيّها الأمير ، إنّا أهل بيت
الصفحه ٦٦ : عبيدُ
الله هاني بن عروة ، وطلب منه أن يسلّمه مسلم بن عقيل فأبى هاني ، فضربه عبيد الله
بالسياط على وجهه
الصفحه ٨٧ :
رجاله على الطرق
الرئيسية. وكان الحصين بن تميم صاحب شرطته قد نزل في القادسية ، ونظم خيله ورجاله
ما
الصفحه ٩٥ : ـ منطقة (شراف) :
ثمّ ارتحل (عليه السّلام) من بطن العقبة
سائراً حتّى نزل بمنطقة شراف ، ولمّا مضى من الليل
الصفحه ١٠٢ : »(١)
فلمّا سمع الحرّ ذلك من الحسين (عليه
السّلام) تنحّى عنه ، فصار يسير في ناحية والحرّ يسير في ناحية اُخرى
الصفحه ١١٧ : واسأله ما جاء به ،
وماذا يريد؟ فجاء إلى الحسين (عليه السّلام) وسلّم عليه ، وأبلغه رسالة عمر بن سعد
، فقال
الصفحه ١٢١ : تخرج لحرب ابن بنت
نبيّها محمّد (صلّى الله عليه وآله) ، غير ملتفتة إلى ما ينتج من هذا المصير
الوخيم الذي
الصفحه ١٢٧ : جرد لإحصاء جميع
أسماء أصحاب الحسين (عليه السّلام) وأهل بيته الذين حاربوا معه في يوم العاشر من
محرّم
الصفحه ١٣٦ : . فقال عمر بن سعد :
لا ، ولا كرامة لك! أنا أتولى ذلك ، وكن أنت على الرجّالة (١).
ثمّ إنّ شمراً أقبل على
الصفحه ١٤٦ : » (١).
٧٩ ـ أهل البيت يجيبون
الحسين (عليه السّلام) :
ولمّا سمع إخوة الحسين وأبناؤه وأبناء
عبد الله بن جعفر
الصفحه ١٤٧ :
العيش بعدك (٢).
٨٠ ـ أصحاب الحسين (عليه
السّلام) يجيبونه :
ولمّا سمع أصحاب الحسين (عليه
الصفحه ١٤٨ :
الحسين (عليه
السّلام) بقوله : لا والله يابن رسول الله لا نخليك حتّى يعلم الله أنا قد حفظنا
عيبة
الصفحه ١٥٧ :
أنا برير بن خضير.
قال أبو حرب : إنّا لله ، عزّ عليّ!
هلكت والله ، هلكت يا برير.
برير : أبا حرب
الصفحه ١٧٤ :
أجل والله ، غدر فيكم قديم ، وَشِجَتْ (١) عليه اُصولكم ، وتأزّرت (٢) عليه فروعكم ، فكنتم أخبث ثمر