الصفحه ١٨٢ :
قائلاً : «كذبت ، بل
أقدم على ربّ غفور ، وشفيع مطاع». ثمّ رفع يديه إلى السماء وقال : «اللّهمّ حزه
الصفحه ١٩٣ :
أعزّ عليّ من نفسي
ودمي لفعلته. السّلام عليك يا أبا عبد الله ، اُشهد الله أنّي على هديك وهدي أبيك
الصفحه ١٩٩ : (١)
* زهير بن القين : استأذن الحسين (عليه
السّلام) بقوله :
أقدِم هُديت هادياً مهديا
الصفحه ٢٠٨ : علي (عليه السّلام) ، فإنّه برز بعدما قُتل أخوه
قائلاً :
إن تنكروني فأنا ابنُ جعفرْ
الصفحه ٢١١ :
ثمّ تكاثروا عليه وقطعوا شماله ، فقال (عليه
السّلام) :
يا نفس لا تخشَي من الكفّارِ
الصفحه ٢١٢ :
ثمّ شدّ عليهم كالليث الغضبان قائلاً :
أنا الحسينُ بن علي
آليت أن لا أنثني
الصفحه ٢١٤ :
مصيره النار ، وكما
صرّح هو بقوله : «وفي قتله النارُ التي ليس دونها» ويكون الثمن على ذلك ولاية ملك
الصفحه ٢١٦ : شفاعتنا أهل البيت مَنْ كان مستخفاً بصلاته» على حدّ تعبير
الإمام الصادق (عليه السّلام).
كما إنّها صلة بين
الصفحه ٢٣٢ :
فاغترف منه بيده
ليشرب فتذكّر عطش الحسين (عليه السّلام) وأطفاله وعياله وصراخهم من شدّة الظمأ ، فرمى
الصفحه ٢٣٤ : عباساه!
وا ضيعتنا بعدك!». وهذه الصيحة تكشف مدى تأثّر حرم أهل البيت بمقتله (عليه السّلام)
، واضطرابهنّ
الصفحه ٢٣٩ :
جيشه إن بقي الحسين
على حاله ، فصاح بجيشه :
«هذا ابن الأنزع البطين ، هذا ابن قتّال
العرب ، احملوا
الصفحه ٢٤٣ : » (١).
ثمّ أخذ يُقاتل القوم قتالاً شديداً ، وحملت
عليه الرجالة من اليمين والشمال ، فحمل (عليه السلام) على من
الصفحه ٢٤٨ :
ثمّ دعا (عليه السّلام) عليهم قائلاً : «اللّهم
أمسك عنهم قطر السماء ، وامنعهم بركات الأرض. اللّهمّ
الصفحه ٩ :
تقديم
الحمد لله ربّ العالمين ، والسلام على
سيد المرسلين محمد وآله الأئمة المجاهدين الطاهرين
الصفحه ٣٤ : لا نتوقّف في شأنه بل في إيمانه ، لعنة الله عليه وعلى أنصاره
وأعوانه» (٢).
وقد بلغت الوقاحة