الصفحه ١٧٨ :
ثمّ عدوتم عليه
لتقتلوه! أمسكتم بنفسه ، وأخذتم بكظمه ، وأحطتم به من كلّ جانب.
فمنعتموه التوجه في
الصفحه ١٨٠ :
فوقف بكلّ وقاحة وشقاوة ، متحدّياً في
صبيحة يوم العاشر من محرّم ، واضعاً سهمه في كبد قوسه ورمى به
الصفحه ١٨٢ :
إلى النار».
فغضب ابن حوزة من دعاء الحسين (عليه
السّلام) ، فذهب ليقتحم إليه الفرس ، وكان بين الحسين
الصفحه ١٩١ : ما دعوتهم إليه من
الحقّ ، ونهضوا إليك ليستبيحوك وأصحابك ، فكيف بهم الآن وقد قتلوا إخوانك الصالحين
الصفحه ١٩٩ :
أذودكم بالسيفِ عن حسينِ
إنّ حسيناً أحدُ السبطينِ
من عترةِ البرِّ التقي الزينِ
الصفحه ٢١٧ :
الحسين (عليه السّلام) يرفع رأسه إلى
السماء قائلاً :
«ذكرت الصلاة ، جعلك الله من المصلّين
الصفحه ٢٢٢ :
من شجعان العرب وفرسانهم ، قتل على كبر سنه اثنين وستين رجلاً كما يقول المقرّم (١).
ولمّا سمع الحسين
الصفحه ٢٢٦ : أبي طالب (عليهم
السّلام) ، واُمّه ليلى بنت ميمونة بنت أبي سفيان. فإنّه عندما خرج للقتال ناداه
رجل من
الصفحه ٢٢٧ : الْعالَمِينَ * ذُرِّيَّةً
بَعْضُها مِنْ بَعْض وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) (١).
وجاء يطلب الماء من أبيه بعد أن
الصفحه ٢٢٨ :
«عليك منّي السلام يا أبا عبد الله ،
هذا جدّي قد سقاني بكأسه شربةً لا أظمأ بعدها ، ويقول : إنّ لك
الصفحه ٢٢٩ : بالساعد فأطنّها من المرفق ، فصاح ثمّ تنحّى عنه. وحملت خيل
لأهل الكوفة ليستنقذوه من الحسين (عليه السّلام
الصفحه ٢٥٢ :
وائتمنته على الوحي
، فاجعل لنا من أمرنا فرجاً ومخرجاً ، يا أرحم الراحمين (١).
صبراً على قضائك يا
الصفحه ٢٥٣ : الحكام المنحرفين ، وانتزاع
السلطة التشريعية من أيديهم بعد أن كان الخليفة يحكم ويشرّع كما يحبّ ويشاء حسب
الصفحه ٩ : .
قارئي العزيز :
بين يديك القسم الأوّل من هذا الكتاب
الذي يضمّ بين دفتيه جميع الوثائق الرسميّة التي
الصفحه ١٤ : الحقيقية التي قدّمت للإسلام
القرابين والضحايا من آل الرسول (صلّى الله عليه وآله) ، فأعادت إليه هيبته