الصفحه ٧٢ :
أن يرزقني الله الشهادة على يدي شرّ بريته.
عبيد الله : منّتك نفسك أمراً حال الله
دونه وجعله لأهله
الصفحه ٧٩ :
بن عمر ، ومحمّد بن
الحنفية وغيرهم (١).
وكان (عليه السّلام) يجيب كلاً من هؤلاء
بجواب ، مثل
الصفحه ٨٠ :
الحسين (عليه
السّلام) : «هيهات يابن عمر! إنّ القوم لا يتركوني وإن أصابوني ، وإن لم يصيبوني
فلا
الصفحه ٩٢ :
محمّد (صلّى الله
عليه وآله)؟
فقال له الحسين : «ويحك يا أبا هرّة!
إنّ بني اُميّة أخذوا مالي فصبرت
الصفحه ١٠٣ :
فإن تمّمت عليّ ما
كان بيني وبينك وإلاّ ناجزتك» (١).
فخلى الحرّ سبيلهم وكفّ عنهم. فسألهم الحسين
الصفحه ١٠٤ :
القوم قولاً لا نقدر
معه على الانصراف ، فإن يدفع الله عنّا فقديماً ما أنعم علينا وكفى ، وإن يكن ما
الصفحه ١٠٥ :
في قصر بني مقاتل :
ولم يزل الحسين (عليه السّلام) سائراً
حتّى انتهى إلى قصر بني مقاتل فنزل ورأى
الصفحه ١١٢ :
لا أرى الموت إلاّ
سعادة ، والحياة مع الظالمين إلاّ برماً (١)»
(٢).
٥٣ ـ الحسين (عليه السّلام
الصفحه ١٢٢ : بالطبقة التي سمّاها
أمير المؤمنين علي (عليه السّلام) بـ «الهمج الرعاع ، اتباع كلّ ناعق ، يميلون مع
كلّ ريح
الصفحه ١٢٥ : بن مظاهر الأسدي لمّا رأى
كثرة الأعداء وقد أحاطوا بالحسين (عليه السّلام) من كلّ جانب ، جاء إلى الحسين
الصفحه ١٤٣ :
الناصحين.
أنشدك الله يا عزرة أن لا تكون ممّن
يعين الضلاّل على قتل النفوس الزكية. قال عزرة لزهير : ما كنت
الصفحه ١٥٨ :
يا بني أنت شهيد آل محمد وقد استبشر بك
أهل السماوات (١).
حفر خندق :
ثمّ إنّه (عليه السّلام) أمر
الصفحه ١٦٢ :
فقال الحسين (عليه السّلام) : «مَنْ هذا؟
كأنّه شمر بن ذي الجوشن؟». فقالوا : نعم هو.
فقال (عليه
الصفحه ١٦٨ : (صلّى
الله عليه وآله) لينظر ما نحن وأنتم عاملون ، إنّا ندعوكم إلى نصرهم ، وخذلان
الطاغية يزيد وعبيد الله
الصفحه ١٨١ :
رسول الله (صلّى
الله عليه وآله) ، وأبيه علي بن أبي طالب في دعوتهما إلى الله.
ولكنّه (عليه