الصفحه ١٠٥ : فسطاطاً مضروباً فسأل عنه ، فقيل : لعبيد
الله بن الحرّ الجعفي ، وهو من شجعان الكوفة. فأرسل الحسين خلفه
الصفحه ١٠٨ : ء الساعة أهون علينا من قتال مَنْ يأتينا بعدهم. فأجابه الحسين (عليه
السّلام) : «ما كنت لأبدأهم بالقتال» فقال
الصفحه ١١١ : من الأمر ما قد ترون ، ألا وإن
الدنيا قد تغيّرت وتنكّرت ، وأدبر معروفها ، ولم يبقَ منها إلاّ صبابة
الصفحه ١١٣ :
«سر بنا راشداً معافى ، مشرقاً إن شئت
أو مغرباً ، فوالله ما أشفقنا من قدر الله ، ولا كرهنا لقا
الصفحه ١٣٠ : سعد! أما
تتقي الله الذي إليه معادك؟! أتقاتلني وأنا ابن مَنْ علمت؟! ذر هؤلاء القوم وكن معي
، فإنّه أقرب
الصفحه ١٣٤ : قومه ، ولكن شمر بن
ذي الجوشن فاجأه قائلاً : أترضى منه وقد نزل بأرضك إلى جنبك؟ والله لئن رحل من
بلدك ولم
الصفحه ١٤٩ :
ما علينا (١).
ثمّ إنّ الحسين (عليه السّلام) أمر
أصحابه أن يقرّبوا بعض بيوتهم من بعض ، وأن يدخلوا
الصفحه ١٥٢ :
فتطالعوا من منازلهم كالليوث الضارية ، ومعهم
العباس بن علي (عليهما السّلام).
حبيب قال لبني هاشم
الصفحه ١٥٤ : ، ويبعث الخلق فيعودون ، وهو فرد وحده. أبي خير
منّي ، واُمّي خير منّي ، وأخي خير منّي ، ولي
الصفحه ١٦١ : عزرة بن قيس الأحمسي.
وأعطى الراية إلى مولاه ذويداً (١).
وقسم من هؤلاء الرؤساء الذين اُعطوا
مناصب في
الصفحه ١٦٢ :
فقال الحسين (عليه السّلام) : «مَنْ هذا؟
كأنّه شمر بن ذي الجوشن؟». فقالوا : نعم هو.
فقال (عليه
الصفحه ١٦٥ :
جاء من عند ربّه؟
أوَ ليس حمزة سيّد الشهداء عمّ أبي؟ أوَ ليس جعفر الطيار ذو الجناحين عمّي؟ أوَلم
الصفحه ١٦٧ : يطلبك بنو هاشم بأكثر من دم مسلم بن عقيل؟ لا والله ، لا اُعطيهم
بيدي إعطاء الذليل ، ولا أقرّ إقرار العبيد
الصفحه ١٧١ :
، فاكفف عنّا ، فوالله
ليعطش الحسين كما عطش مَنْ كان قبله.
فقال برير : يا قوم ، إنّ ثقل محمّد قد
الصفحه ١٧٧ :
أختار على الجنّة
شيئاً ولو قطّعت وحُرّقت. ثمّ ضرب فرسه ولحق بالحسين (عليه السّلام). ولمّا قرب
منه