الصفحه ١٥ :
الخيّرين ، الذين
يدافعون عن حقّهم في العيش بسلام وأمان.
فهذه القرون تأتي وتذوب قرناً بعد قرن
كما
الصفحه ٢٣ :
المعوّج ، ويدعوا
إلى الحق ، ويدفعوا الباطل. فهذا جدّه رسول الله محمّد (صلّى الله عليه وآله) في
الصفحه ١٧ :
وكيف لا تكون كذلك وهي المأساة التي
أدمت قلب الإنسانية ، وأقرحت جفونها تألّماً وتأثّراً ، لأنّ فيها
الصفحه ١٦٢ : إلى الله القدير بالدعاء ، رافعاً يديه قائلاً : «اللّهمّ أنت
ثقتي في كلّ كرب ، ورجائي في كلّ شدّة
الصفحه ٢٥٠ :
الفكرة في قتله. فاستقى الماء في هذا الحال فأبوا أن يسقوه (١).
وقال له رجل من الأعداء : لا تذوق الما
الصفحه ١٠ :
والخطب والبيانات.
وقد عشت بعض أيامي مواكباً لهذه الوثائق بين الكتب والمصادر التاريخية ، لأدقّق في
الصفحه ١١ : في هذه الوثائق من الحقائق الدينية التي لا بدّ للأمّة من
الاطّلاع عليها وفهمها.
٢ ـ اطلاع الأمّة على
الصفحه ٢٤ :
الروم والفرس. فعلي
(عليه السّلام) أبى أن يقبلها مع أهمّيتها في مقابل أن لا يخالف شرطاً ، فرفض
الصفحه ٣٠ :
عليه من الله تعالى
عن طريق النبي (صلّى الله عليه وآله) كما ذكرنا ، وأنّها تشترط في الخليفة شروطاً
الصفحه ١٠٧ :
فلا تنزله إلاّ
بالعراء ، في غير حصن وعلى غير ماء. وقد أمرت رسولي أن يلزمك ولا يفارقك حتّى
يأتيني
الصفحه ١٢٣ :
ذكر البلاذري المتوفي ٢٧٩ هجريه في
كتابه انساب الاشراف
ان عبيدالله بن زياد سرح الى الحسين في
الصفحه ١٣٣ :
السّلام) وملابساتها ، وأذاعوا كثيراً من الأخبار المكذوبة عنها. ليوقفوا عملها
التدميري في ملكهم وسلطانهم
الصفحه ٣٥ :
والعلماء في يزيد بن
معاوية ، ولو توسّعنا لاحتجنا إلى مجلّدات.
وبعد هذا العرض ، فهل يجد إنسان ما
الصفحه ٣٧ :
فهو لا يفكّر في
البقاء والحياة إلاّ إذا كانت الحياة تكسب نصراً لعقيدته ورسالته ، وإذا كان الموت
الصفحه ١٥٨ : أصحابه أن
يحفروا خندقاً وراء البيوت ، ويضعوا فيه الحطب ويضرموا فيه النار في الغداة لئلاّ
يهجم القوم من