الصفحه ٧٧ :
«والله لئن اُقتل خارجاً منها بشبر أحبّ
إليّ من أن اُقتل داخلاً فيها بشبر. وأيم الله ، لو كنت في
الصفحه ٨٥ :
ربّي». ثمّ إنّه (عليه
السّلام) كتب جواباً لكتاب عمرو بن سعيد والي يزيد على مكّة ، جاء فيه
الصفحه ٨٩ : ، فاستقبل الحسين وناشده
عن عدم الذهاب إلى الكوفة ، قائلاً له : «يابن رسول الله ، أذكرك الله في حرمة
الإسلام
الصفحه ١٠٠ :
إلى منطقة البيضة ، فوقف
الحسين (عليه السّلام) وخطب في كتيبة الحرّ بن يزيد التميمي قائلاً :
بعد
الصفحه ١٠١ : سار الحسين (عليه السّلام) والحرّ
يسايره أيضاً ، وهو يشدّد ويضيّق الخناق عليه في سيره ، ثمّ قال للحسين
الصفحه ١١١ :
٥٢ ـ خطبة الحسين (عليه
السّلام) في كربلاء :
وهي أوّل خطبة للحسين (عليه السّلام) في
مدينة كربلا
الصفحه ١١٩ : وصاروا لأمره مطيعين ومنقادين ، فجمعهم في
مسجد الكوفة ليمنّيهم بالمال ويغريهم به ، فقام فيهم خطيباً وقال
الصفحه ١٢٠ : على الخروج لحرب الحسين
، وزاد في عطائهم مئة مئة (٢).
ثمّ نودي في شوارع وسكك وأزقة الكوفة :
«ألا برئت
الصفحه ١٢٤ : (١) ، على رواية الإمام جعفر بن محمّد
الصادق (عليه السّلام).
كما أنّ بقية الجيوش الاُمويّة كانت في
حالة
الصفحه ١٢٧ : جرد لإحصاء جميع
أسماء أصحاب الحسين (عليه السّلام) وأهل بيته الذين حاربوا معه في يوم العاشر من
محرّم
الصفحه ١٣١ : حشرك. فوالله إنّي
لأرجو أن لا تأكل من برّ العراق إلاّ يسيراً».
فقال عمر بن سعد مستهزئاً : في الشعير
الصفحه ١٤٥ : ، وأنّهم لن يخذلوه
ولن يتركوه وحده. فألقى خطاباً فيهم بعد أن جمعهم في مساء يوم التاسع قائلاً : «اُثني
على
الصفحه ١٦١ : عزرة بن قيس الأحمسي.
وأعطى الراية إلى مولاه ذويداً (١).
وقسم من هؤلاء الرؤساء الذين اُعطوا
مناصب في
الصفحه ١٦٣ :
٩٢ ـ الحسين (ع) يخطب أمام
الجيش الاُموي في كربلاء :
لمّا رأى الإمام الحسين (عليه السّلام)
هذا
الصفحه ١٨٣ :
بعد أن بذل جهده
ونصحه ، فلم يزدهم إلاّ فراراً ، ومَثَله فيهم كمثل نوح ـ نبي الله ـ في قومه
حينما