الصفحه ١٢٥ :
وكان يستحثّه لستة أيام مضين من المحرّم
سنة ٦١ هجرية.
٦٤ ـ حبيب بن مظاهر الأسدي :
ثمّ إنّ حبيب
الصفحه ١٤٣ :
استطعت. فأجابه زهير
بن القين : يا عزرة ، إنّ الله قد زكّاها وهداها ، فاتق الله يا عزرة فإنّي لك من
الصفحه ١٥٣ : ، وقلّة ناصريه وأعوانه ، أتى (عليه السّلام) يخبر اُخته زينب تدريجيّاً
بالمصير الذي سيؤول إليه ؛ من قتله
الصفحه ١٥٦ :
فتأثر بهذا الجو الواقعي نفر من الجيش
الاُموي من ذوي الضمائر الحيّة التي كانت عليها غشاوة ضلال
الصفحه ١٦٣ : والحقّ ؛ فوقف فيهم واعظاً ، خطب الخطبة الأولى
في صبيحة اليوم العاشر من محرّم ، فدعا (عليه السّلام
الصفحه ١٨٥ : المجففة والرجّالة وخمسمئة من الرماة (٢).
فحملوا على جيش الحسين (عليه السّلام) واقتتلوا
حتّى انتصف النهار
الصفحه ١٩٣ :
أعزّ عليّ من نفسي
ودمي لفعلته. السّلام عليك يا أبا عبد الله ، اُشهد الله أنّي على هديك وهدي أبيك
الصفحه ١٩٤ : ) قائلاً
:
«يا جون ، إنّما تبعتنا طلباً للعافية ،
فأنت في إذن منّي».
جون قائلاً : سيدي ، أنا في الرخا
الصفحه ١٩٥ :
١١١ ـ شجاعة أسير :
نافع بن هلال الجملي كان من الفدائيين
الحسينيين الذين يجيدون الرمي بالسهام
الصفحه ١٩٦ : ، فهي لون من ألوان التعبير عمّا يحتوي الإنسان
المقاتل من آراء وعقائد.
وهي تعتبر نصوصاً ووثائق تاريخية
الصفحه ٢٠٥ : :
أضقِ الخناقَ من ابن سعد واُمّه
من عامه بفوارس الأنصارِ
ومهاجرينَ مخضّبينَ
الصفحه ٢٠٧ : بقومٍ عُرفوا بالكذبِ
لكن خيارٌ وكرامُ النسبِ
من هاشمِ السادات
أهل الحسبِ
الصفحه ٢٠٩ :
* أبو بكر بن علي بن أبي طالب
ثمّ تقدّم إخوة الحسين (عليه السّلام) من
أبيه ، وعددهم ستة ، طالبين
الصفحه ٢١٩ : الله (صلّى
الله عليه وآله) كما صرح ابن سعد في طبقاته ، وهو من أشراف قومه وشجعانهم. وكان
متعبّداً
الصفحه ٢٤٥ :
بعجه بسيفه فقتله ، والسهام
تأخذه من كلّ ناحية ، وهو يتقيها بصدره ونحره (١)
حتّى اُثخن بالجراح من