الصفحه ٢٠ : عنصرية ، كما يتوهّم البعض.
ب ـ تطبيق الشريعة الإسلاميّة :
وهذا هو من أهم أهداف الحسين (عليه
السّلام
الصفحه ٢٢ : ) ؛ اُريد أن آمر بالمعروف ، وأنهى عن المنكر ، وأسير بسيرة جدّي وأبي» (٢).
فإنّ هذه المقتطفات من خطب ورسائل
الصفحه ٣٣ :
٢ ـ ذكر الطبري أنّ عثمان بن محمّد بن
أبي سفيان ، والي يزيد على المدينة آنذاك ، بعث بجماعة من أهل
الصفحه ٤٢ :
أمّا بعد ، فإنّه مَنْ لحق بي منكم
استشهد ، ومَنْ تخلّف لم يبلغ مبلغ الفتح ، والسّلام(١).
وقال
الصفحه ٤٧ : ، وجلّ أهل بيته إلى مكة ، وجّه كتاباً إلى بني هاشم ، هذا نصّه :
«بسم الله الرحمن الرحيم. من الحسين بن
الصفحه ٤٨ :
فوصل إليها ليلة
الجمعة لثلاث مضين من شعبان ، وأقام (عليه السّلام) باقي شعبان وشهر رمضان ، وشوال
الصفحه ٤٩ : ) ، من سليمان بن صرد ، والمسيّب بن نجية ، ورفاعة بن شداد البجلي
، وحبيب بن مظاهر ، وشيعته من المؤمنين
الصفحه ٥١ : . من الحسين بن
علي إلى الملأ من المؤمنين والمسلمين.
أمّا بعد ، فإنّ هانئاً وسعيداً قدما
عليّ بكتبكم
الصفحه ٦٧ :
الله وطاعة أئمّتكم ، ولا تخلفوا ، ولا تفرقوا فتهلكوا ، وتذلّوا وتقتلوا ، وتجفوا
وتحرموا ، إنّ أخاك مَنْ
الصفحه ٦٨ : عمرو بن نافع فنادى : ألا برئت الذمّة من رجل من الشرطة والعرفاء ، أو
المناكب ، أو المقاتلة صلّى العتمة
الصفحه ٧٧ :
«والله لئن اُقتل خارجاً منها بشبر أحبّ
إليّ من أن اُقتل داخلاً فيها بشبر. وأيم الله ، لو كنت في
الصفحه ٧٨ : ) قد أحرم للحج ، وأراد
الإحلال من إحرامه ، فجعلها عمرة مفردة لأنّه لم يتمكن من إكمال حجّه ، مخافة أن
الصفحه ٨٢ :
من خبير سألت ؛
قلوبهم معك ، وسيوفهم مع بني اُميّة ، والقضاء ينزل من السماء ، والله يفعل ما
يشا
الصفحه ٨٧ : إلى عبيد الله بن زياد ، فلمّا
مثل بين يديه قال له عبيد الله : مَنْ أنت؟
قال قيس : أنا رجل من شيعة
الصفحه ٨٨ :
قيس يصعد إلى المنبر ، فحمد الله وأثنى
عليه ، وصلّى على النبي (صلّى الله عليه وآله) وأكثر من الترحم