الصفحه ٥٧ : ، وفهمت ما ندبتني إليه ودعوتني له من الأخذ بحظّي من طاعتك ،
والفوز بنصيبي من نصرتك ، وإنّ الله لم يخل
الصفحه ٦٥ : ،
وأنا متّبع فيكم أمره ، ومنفّذ فيكم عهده ، فأنا لمحسنكم ومطيعكم كالوالد البر ، وسوطي
وسيفي على مَنْ ترك
الصفحه ٦٩ : ] باب سكّة من سكك الكوفة ، أو خرج هذا الرجل ولم
تأتني به. وقد سلّطتك على دور أهل الكوفة ؛ فابعث مراصدة
الصفحه ٧٩ :
بن عمر ، ومحمّد بن
الحنفية وغيرهم (١).
وكان (عليه السّلام) يجيب كلاً من هؤلاء
بجواب ، مثل
الصفحه ٨٠ : يزالون حتّى اُبايع وأنا كاره أو يقتلوني. أما تعلم يا عبد الله أنّ من هوان
الدنيا على الله تعالى أنّه اُتي
الصفحه ١٢٧ :
فارساً ، وأربعون
راجلاً ، وبعضهم قال بأكثر من هذا العدد ، وآخرون قالوا بأقل.
ولكنّي قمت بعملية
الصفحه ١٤٠ :
أن وصله كتاب ابن
زياد بيد شمر بن ذي الجوشن ، وكان فيه شيء من التلميح بعزله وتخلّيه عن قيادة
الجيش
الصفحه ١٦٤ :
قبله ولا بعده أبلغ
منه (١).
ثمّ قال : «الحمد لله الذي خلق الدنيا
فجعلها دار فناء وزوال ، متصرّفة
الصفحه ١٩٠ : وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْماً
لِلْعِبَادِ * وَيَاقَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ
الصفحه ٢١١ :
ثمّ تكاثروا عليه وقطعوا شماله ، فقال (عليه
السّلام) :
يا نفس لا تخشَي من الكفّارِ
الصفحه ٢٣٣ : السّلام) ، وإذا بزيد بن ورقاء الجهني وقد ضربه من
وراء نخلة على شماله فقطعها ، وتكاثروا عليه ، وأتته السهام
الصفحه ٢٣٧ : ، والآخر يقول : لا تسقوه أبداً ، ولا تبقوا من أهل هذا
البيت باقية.
عمر بن سعد : يلتفت إلى حرملة بن كاهل
الصفحه ٢٣٨ : ء مصلتاً سيفه ، وداعياً الناس إلى
البراز ، فلم يزل يقتل كلّ مَنْ برز إليه حتّى قتل جمعاً كثيراً (١).
ثمّ
الصفحه ٢٤٩ :
وسوف نتعرّض لهم في
القسم الثاني من هذا الكتاب. وهكذا ملكت ثورة الحسين (عليه السّلام) قلوب الناس
الصفحه ٢٥٤ :
لنسير على هديها ، ونستمد
منها روحاً من الخير ، ومشاعر من الحقّ ، وهدياً من الفضيلة ، وقبساً من