الصفحه ٨٨ :
قيس يصعد إلى المنبر ، فحمد الله وأثنى
عليه ، وصلّى على النبي (صلّى الله عليه وآله) وأكثر من الترحم
الصفحه ٩٧ :
وأثنى عليه ، ثمّ
قال : «أيّها الناس ، إنّها معذرة إلى الله عزّ وجلّ وإليكم ، إنّي لم آتكم حتّى
الصفحه ١٠٠ :
إلى منطقة البيضة ، فوقف
الحسين (عليه السّلام) وخطب في كتيبة الحرّ بن يزيد التميمي قائلاً :
بعد
الصفحه ١٠٤ :
وامضِ بنا قبلَ طلوع الفجرِ
بخيرِ فتيانٍ وخيرِ سفرِ
آلِ رسولِ اللهِ آلِ الفخرِ
الصفحه ١٠٧ : فيه أن اُجعجع بكم في المكان الذي يصل كتابه
إليّ ، وهذا رسوله لا يفارقني حتّى أنفذ أمره. فقال المهاصر
الصفحه ١١١ : ء قلّ الديّانون» (١).
ثمّ حمد الله وأثنى عليه ، وصلّى على
النبي وآله ، وقال : «أمّا بعد ، فقد نزل بنا
الصفحه ١١٨ : ، فسألته عمّا أقدمه ، وماذا يطلب ويسأل ، فقال
: كتب إليّ أهل هذا البلاد وأتتني رسلهم ، فسألوني القدوم ففعلت
الصفحه ١٢٠ :
وأخرجكم إلى حرب
عدوّه الحسين ، فاسمعوا له وأطيعوا» (١).
٦١ ـ القوات
الاُمويّة تزحف إلى كربلا
الصفحه ١٢٢ :
شدّاد ، وإبراهيم بن
مالك الأشتر (١).
وقد اختفى الآخرون ، وصفا الجو إلى ابن زياد ، حيث أخذ يلعب
الصفحه ١٣٢ : إلى المكان الذي
منه أتى ، أو أن نسيّره إلى أيّ ثغر من ثغور المسلمين شئنا فيكون رجلاً من
المسلمين ، له
الصفحه ١٤١ : وآله) في المنام فقال لي : إنّك تروح إلينا». فلطمت اُخته وجهها وقالت : يا
ويلتا! فقال الحسين (عليه
الصفحه ١٤٣ : جمع بيني وبينه ، فلمّا رأيته ذكرت به رسول
الله (صلّى الله عليه وآله) ومكانه منه ، وعرفت ما يقوم عليه
الصفحه ١٥١ : ) ، وجواب الحسين (عليه السّلام) لها ، أقبل
مسرعاً إلى حبيب بن مظاهر الأسدي وأخبره بما سمع ، إلى قول الحسين
الصفحه ١٥٢ : : ارجعوا إلى
منازلكم لا سهرت عيونكم.
وبقي حبيب ومعه الأصحاب ، فخطب فيهم
قائلاً : يا أصحاب الحمية ، وليوث
الصفحه ١٦١ :
العامري ثمّ صف الجيش إلى خيّالة
ورجّالة :
الرجّالة : يرأسها شبث بن ربعي.
الخيّالة : أميرها