الصفحه ١٩ : ) أمام أوّل كتيبة للجيش الأموي : «أيّها الناس ، إنّي
سمعت رسول الله (صلّى الله عليه وآله) قال : مَنْ رأى
الصفحه ٢١ : بالحسين إلى ثورته.
وليس أيضاً بصحيح ما يقوله البعض من
أنّها نتيجة مرحلة زمنية اقتضتها التطوّرات
الصفحه ٢٢ :
٣ ـ «ألا ترون إلى الحقّ لا يُعمل به ،
وإلى الباطل لا يُتناهى عنه؟» (١).
٤ ـ «وإنّي لم أخرج أشراً
الصفحه ٢٣ :
المعوّج ، ويدعوا
إلى الحق ، ويدفعوا الباطل. فهذا جدّه رسول الله محمّد (صلّى الله عليه وآله) في
الصفحه ٢٤ : عقيل ، بعثه (عليه السّلام) إلى الكوفة لأخذ البيعة من أهلها ، وجاء عبيد الله
بن زياد ودخل الكوفة ، فذهب
الصفحه ٣٢ : القمار ، وضرب الملاهي ، واللعب بالكلاب الهراش ، وإلى ما هنالك
من صفات منافية؟ فلنستمع إلى ما يذكره
الصفحه ٣٣ :
٢ ـ ذكر الطبري أنّ عثمان بن محمّد بن
أبي سفيان ، والي يزيد على المدينة آنذاك ، بعث بجماعة من أهل
الصفحه ٣٧ : (صلّى الله عليه وآله) الذي
عرض عليه المشركون الدنيا بأبعادها ، قائلين لأبي طالب عمّه وناصره ، ومؤمن قريش
الصفحه ٤٩ : كتاباً إلى الحسين
(عليه السّلام) ، وهذا نصّه :
بسم الله الرحمن الرحيم. للحسين بن علي
(عليهما السّلام
الصفحه ٦٢ : قائلاً
: أن أكون من المستضعفين في طاعة الله ، أحبّ إليّ من أن أكون من الأعزّين في
معصية الله.
١٤ ـ رجال
الصفحه ٦٣ :
١٥ ـ يزيد يعزل النعمان
وينصب عبيد الله :
وعندما وصلت الكتب إلى يزيد بن معاوية
وقرأها وفهم
الصفحه ٧٣ :
فيهم بالمعروف ، وننهى
عن المنكر ، وندعوهم إلى حكم الكتاب والسنّة ، وكنّا أهلاً لذلك.
عبيد الله
الصفحه ٧٧ :
«والله لئن اُقتل خارجاً منها بشبر أحبّ
إليّ من أن اُقتل داخلاً فيها بشبر. وأيم الله ، لو كنت في
الصفحه ٨٠ : برأس يحيى بن زكريا إلى بغي من بغايا بني إسرائيل؟!
أما تعلم يا أبا عبد الرحمان أنّ بني إسرائيل كانوا
الصفحه ٨١ : : «من هوان الدنيا على الله أنّ رأس
يحيى بن زكريا اُهدي إلى بغي من بغايا بني إسرائيل». حتّى مرّ بالتنعيم