الصفحه ٤٨ :
الحسين (عليه
السّلام) يَختار الكوفة
كانت خُطَّة الحسين (عليه السّلام) ، إلى
حين تواتر الرُّسل
الصفحه ٩٩ :
وصحبه وآله ، وعشرات
مِن نسوة وصِبيَة ، يُعانون هم وخيلهم العَطش في شهر آب اللَّهاب بعراء ، لا ما
الصفحه ١٢٨ :
وغدت أبواب رجاء
الحياة وآمالها موصَدة في وجهه ، ورأى بعينيه مَصارع صَحبه وآله مِن جِهة ، ومِن
الصفحه ٤٩ :
فكتب مسلم إلى الحسين (عليه السّلام) بإقبال
العامَّة ، وإخلاص الخاصَّة ، نادمين على ما فرَّطوا في
الصفحه ٩٨ : ؛ لذلك سَبَق
عليَّاً في صِفِّين إلى استملاك المَشرعة ، ومنع أهل العراق مِن ورودها.
أمَّا علي (عليه
الصفحه ١٣٢ : .
وسَلبوا ما على الحسين (عليه السّلام) ،
حتَّى سراويله ونَعليه ، ثمَّ تمايل الناس إلى رحله وثقله ، وما على
الصفحه ٨١ : ، لم تؤثِّر في عزيمة الحسين (عليه السّلام) ، ولا ما بلغه
مِن فاحش فعلهم برسولَيه عبد الله بن يقطر
الصفحه ١٢٤ : ء لأُسرة الحسين (عليه السلام) ، أم لصحبه وحسن
تربيته لآله وعياله ؛ فكانوا حتَّى في الشدائد أتبع له مِن
الصفحه ١١٥ : ، ما رَكبت مِثل الذي رَكبت ، وإنِّي تائب إلى الله
مِمَّا صَنعت ، فهل ترى لي مِن توبة؟
فأجابه الحسين
الصفحه ٧٤ : به إلى أقرب مركز للحكومة ، حتَّى إذا اطمأنّوا مِن
مُسالمته ومُبايعته ، أدخلوه على ابن زياد.
أمّا
الصفحه ١٠٧ : نظائر في تواريخ الغُزاة
والمُجاهدين ؛ فإنَّ في صحابة النبي (صلَّى الله عليه وآله) (رِجَالٌ صَدَقُوا مَا
الصفحه ٦٨ : شيعة ، بلْ
نتخوَّف أنْ يكونوا عليك.
فنظر إلى بَني عقيل ، فقال : «ما تَرون؟
فقد قُتِل مسلم».
فقالوا
الصفحه ١٢٦ :
بعضاً ، على مُعارضته ومُقاتلته ، خَشية أنْ يَصل الماء إلى عِترة النبي (صلَّى
الله عليه وآله) ، ولم يَزل
الصفحه ٥٤ :
أمير المؤمنين (عليه
السّلام) وعلَّمه ، وأسرَّ إليه مِن صَفوة مَعارفه ، وكان راجحَ العقل والفضل
الصفحه ٢٠ : الله عليه وآله) ، إنْ لمْ
نَقُل مِن قبل ، ومِن عَهد هاشم وعبد شمس ؛ فإنّ أبا سفيان (جَدَّ يزيد) ، إذ