الصفحه ٢٠ : نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ
نُورَهُ)
(١) ، وذلك أنَّ
الصفحه ٢٩ : كلِّه أنْ يعترِف له بالخلافة عن الرسول ، وهل ذاك إلاَّ رابع
المُستحيلات ، فإنَّ اعتراف الحسين (عليه
الصفحه ٣٢ : ، ثمَّ
أوصى ولده يزيد بأنْ لا يمسَّ هؤلاء بسوءٍ ، إذا أبو عليه البيعة بعد موته ، إلاَّ
ابن
الصفحه ٣٣ : يحتفل بالدين ، ولا برغائب الجمهور.
وعليه فما مات مُعاوية ، إلاِّ والأوامر
تَترى مِن يزيد على ابن عمِّه
الصفحه ٣٤ : النبي
، وبنو هاشم وقوف ، وبنو الأنصار جلوس ؛ فإنّ المؤثِّرات المعنويَّة ، والحِسيَّة
لا تُسفِر إلاَّ عن
الصفحه ٤٣ : الحِجاز أوَّلاً ، وفي سائر الأقطار بعده ، وما فاز الحسين
بهذه الإذاعة والإشاعة ، إلاَّ بخروجه مِن المدينة
الصفحه ٤٨ : الحسين (عليه
السّلام) ، وما قَدِم الكوفة إلاَّ وتكوَّفت جماهير الرؤساء لأخذ يمينه ؛
يُبايعونه نائباً عن
الصفحه ٥٢ : (ولا يَسود إلاّ مَن يجود) ؛
ولأنَّ ابن الزبير لم يرتبط ببلاد ذات خيرات وبركات ، كالعراق واليمن ، حتَّى
الصفحه ٥٧ : : أنشدك الله لَمْا انصرفت ،
فو الله ، ما تُقدِم إلاَّ على الأسنَّة وحَدِّ السيوف ، وإنَّ هؤلاء الذين بعثوا
الصفحه ٦٤ : أدخلوه على ابن زياد ، لم يُسلِّم
عليه بالإمرة ، فقال له الحرسي : ألاْ تُسلِّم على الأمير؟
فقال : إنْ
الصفحه ٦٥ : ، ولا أراه إلاِّ مُقبلاً ، ومعه تسعون إنساناً بين
رجُل وامرأة وطفل.
فقال عمر لابن زياد : أتدري أيُّها
الصفحه ٦٦ : جُثَّة الرجليَن بذلك المَنظر الفظيع ، إلاّ آية انحراف الحِزب
السُّفياني ، عن سُنَن الدين ومَوعظة مُوقِظة
الصفحه ٦٧ : قضينا حَجَّنا ، لم تَكُن لنا هِمَّة إلاَّ
اللحاق بالحسين (عليه السّلام) في الطريق ؛ لننظُر ما يكون مِن
الصفحه ٦٨ : .
فقلنا له : نَنشدك الله في نفسك وأهل
بيتك إلاَّ انصرفت مِن مَكانك هذا ؛ فإنَّه ليس لك بالكوفة ناصرٌ ، ولا
الصفحه ٧٤ : السّلام) لم
يَسعه ـ بعد أنْ رأى مَنْ كتبوا إليه كتائب عليه ـ إلاَّ الذِّكرى والاحتجاج ، فقال
:
«يا أهل