الصفحه ٤ : الروحيّات دين البشر توحيد أهل التوحيد
فيض الباري الإمامة والأُمّة مواهب المشاهد نظم العقايد الفاروق في فرق
الصفحه ٣٧ :
إذنْ ، فماذا يَصنع الحسين (عليه
السّلام) ، إلاَّ أنْ يُهاجر إلى مَكَّة ابتغاء الابتعاد مِن المنطقة
الصفحه ١٧ : ، فإنَّ الحسين لمْ يَكُن إلاَّ
داعي الله ، وهاتف الحَقِّ ، ونور الحَقِّ لا يَخفى ، ونار الله لا تَطفى
الصفحه ١٩ :
الفَضيلة
الفَضيلة مَحبوبة الجميع ، والرذيلة
مكروهتهم ، إلاَّ أنَّها محبوبة لدى صاحبها فحسب
الصفحه ٢٥ : ، والنَّهروان ، وعليٌّ (عليه السّلام) في
كلِّها غير مَخذول ، ولا يزداد مُعاوية إلاِّ حِقداً عليه ومَوجدة
الصفحه ٥٤ : وادٍ والمُحذِّر في وادٍ ؛ فحسين الفِخار (ونفس أبيه بين
جنبيه) لا يَسعه إلاّ أنْ يُلبِّي المُستغيث به
الصفحه ٦٠ :
وعلى حين غُرَّة ، ولم
ينزل إلاَّ في مَركز الحُكم ، وأخذ في قبضته المال والسلاح ، ورتَّب في ليلته
الصفحه ٧٦ : عليه ؛ ويستخرجون مِن سجونه وجوه الشيعة ، ورؤوس
القبائل ، فلا يُمسي ابن زياد إلاّ قتيلاً ، أو أسيراً
الصفحه ٨٠ :
(عليه السّلام) فبها
، وإلاَّ فحسين الفتوَّة ، أكرم مِن أنْ يُعاقبه ، أو يَنتقم!!
وبالجُملة : فلم
الصفحه ٨٧ : فأطِعه ، وإلاَّ فأنت أمير الجيش ،
واضرب عُنقه. وكتب إلى عمر كتاباً يقول فيه : إنِّي لم أبعثك إلى الحسين
الصفحه ١٠٢ : الحُجَّة ، لو كان ثَمَّة مُنصِفٌ ؛ لكنَّما القوم لم
يُقابلوه إلاَّ بكلمة : إنَّا لا ندري ما تقول! انزل على
الصفحه ١٠٩ : الأطماع أبصارهم ، وغَشت المخاوف بصائرهم ؛ فلا يُفكِّرون بسِوى دنانير
ابن زياد وعصاه ، ومَن لا يهتمُّ إلاّ
الصفحه ١٢٣ : ) فودَّاهم.
فلم يَعهد ذبح الأطفال بعد ذلك ، إلاَّ
ما كان مِن مُعاوية في قتله أطفال المسلمين في الأنبار
الصفحه ١٣٥ : ، إلاَّ والمَزارات قائمة عليها ، والخيرات جارية ، والمَدائح
تُتلى ، والحَفلات تتوالى ، ووجوه العُظماء على
الصفحه ٧ : بتأثُّره
العظيم ، قائلاً : ما هذا؟ ولماذا؟ وهل الحسين إلاَّ رجُلٍ خرج على خليفة عصره ، ثمَّ
لمْ يَنجح