الصفحه ٢١ : السّلام) ابن أخيه أبي طالب ، وهو يُغسِّل
جَنازة النبي (صلَّى الله عليه وآله) ، قائلاً له : يا علي ، مُدْ
الصفحه ٢٣ : .
قرأ هذه الشروح ، وأكثر منها عليٌّ (عليه
السّلام) مِن كلمة أبي سُفيان ، فرَدَّه رَدّاً قارصاً ؛ لأنَّ
الصفحه ٢٨ :
الشهامة لم يكُن بالذي يُقيم على الضيم ، لولا أنَّ الوصيَّة تتلو الوصيَّة ، مِن
أخيه ، وجَدِّه ، وأبيه
الصفحه ٣٣ : .
وأمّا الحسين (ع) فنفس أبيه بين جنبيه ،
ويخشى على البيت الأُموي مِن التعرُّض إليه ، وبما أنّه رجُلُ
الصفحه ٤٤ : العامَّة مِن بَني أُميَّة ، وكانت لابن الزبير وأبيه سابقة سوء مع عليِّ
(عليه السّلام) ، في بدء خِلافته
الصفحه ٤٦ : ، فتواترت الكُتب والرُّسل ، والوعود
والوفود ، سيَّما مِن كوفة العراق (عاصمة أبيه) مِن وجوه شيعته ومواليه
الصفحه ٥٤ : وادٍ والمُحذِّر في وادٍ ؛ فحسين الفِخار (ونفس أبيه بين
جنبيه) لا يَسعه إلاّ أنْ يُلبِّي المُستغيث به
الصفحه ٦٥ : جلساء عبيد الله ، وفيهم
عمر بن سعد بن أبي وقَّاص ، فقال : يا عمر ، إنَّ بيني وبينك قَرابة ، ولي إليك
الصفحه ٧٨ : ، خَيراً مِن ترشيح عمر بن سعد
لولاية الري ، وقد كان أبوه سعد بن أبي وقَّاص مِن قوَّاد جيشها الفاتح ، فلهم
الصفحه ٨٣ : ، فحسب
ما أظنُّه :
إنَّ كربلاء اسم قديم ، مأثور في حديث
الحسين ، وأبيه ، وجَدِّه (عليهم السّلام
الصفحه ٩٠ : لترضية عدوانه.
ونفس قويَّة وأبيَّة مِثل هذه ، أضحت
كالمُغناطيس جذّابة ، إليها أمثاله ، ومَن على شاكلتها
الصفحه ٩٨ : ، وتَحمَّلا
في سبيله الجروح والحرايج ، غير إنَّ محمّد بن أبي بكر (رضي الله عنه) ، تَسوَّر
هو ومَن معه مِن ورا
الصفحه ٩٩ :
وصحبه وآله ، وعشرات
مِن نسوة وصِبيَة ، يُعانون هم وخيلهم العَطش في شهر آب اللَّهاب بعراء ، لا ما
الصفحه ١٠٥ : مات جَدِّي وأبي
وأُمِّي وأخي ، وهم خيرٌ مِنِّي ، فلا يَذهبنَّ بحِلمك الشيطان».
ولم يَزل بها ، حتَّى
الصفحه ١١٥ :
، ولكنَّ أميرك قد أبى.
فرجع الحُرُّ وهو يتمايل ويَرتعد ، وأخذه
مِثل الأفْكَل ؛ إذ شعر بأنَّه كان السبب