الصفحه ٤ : الروحيّات دين البشر توحيد أهل التوحيد
فيض الباري الإمامة والأُمّة مواهب المشاهد نظم العقايد الفاروق في فرق
الصفحه ٣٩ : .
وقَنع عبد الله بن جعفر الطيَّار ، مِن
الإمام بإجازة بقائه في وطنه ، وقَنع الحسين (عليه السّلام) ، منه
الصفحه ٤٠ :
هِجرة الإمام
مِن مدينة جَدِّه
سار الحسين مِن حَرم جَدِّه ، ولم يقتصر
في الوداع على قبره الطاهر
الصفحه ٤٦ :
وضعيَّة
الإمام في مَكَّة
حَلَّ الحسين (عليه السّلام) في حرم
الله ؛ مُستجيراً به مِمَّن يريدون
الصفحه ٥٧ : مُصمِّمٌ على الالتحاق بموكبه ، بعد أداء فريضة الحَجِّ بأقرب ساعة ، لكنَّ
الإمام يُجِدُّ في مَسراه ، والقمر
الصفحه ٥٨ :
لك الأشياء ، فقَدِمت
عليهم كان ذلك رأياً.
فقال له الإمام (ع) : «ليس يَخفى عليك
الرأي ، ولكنَّ
الصفحه ٥٩ : ) ، وصار
مَن يُصادفونه في خِطط الكوفة وطُرقاتها ، يزعمونه الحسين السبط ، فيُسلِّمون عليه
بالإمامة
الصفحه ٦٧ :
الإمام
ونَعْيُ مُسلم
روى عبد الله بن سليمان ، والمُنذر بن
المشمعل الأسديَّان ، قالا : لمَّا
الصفحه ٦٩ : ؛ فإنَّ الإمام يُعامل المِلَّة دون
الأشخاص والشخصيَّات ، وهو يأمل مع ذلك في مَسلكه التحاق الأنصار ، وتلبية
الصفحه ٧٥ : يختار منها ، سِوى
طريقة مُتوسِّطة عرَضها على الإمام ، وهي : أنْ يَسلُك مِن فِجاج البَرّ سَبيلاً
وسطاً
الصفحه ٧٩ : ) ، وعليه مَسحة شرف مِن قريش ، ونسبة
إلى الحَرمين ؛ فسرَّحه لمُقابلة الإمام خِداعاً وإطماعاً (وأكثر مَصارع
الصفحه ٨٦ : ) ، وأنَّ
الإمام مُستعدٌّ للانصراف عن العراق ، وعن كلِّ أمل فيه.
قال حسان العَبسي : كنت عند ابن زياد
الصفحه ٨٨ :
ولمَّا رأى الإمام ذلك ، علم أنَّه
مقتولٌ لا مَحالة ؛ إذ هو نازل بالعَراء في منطقة جَرداء ، لا ما
الصفحه ١٠٠ :
اهتمام الإمام
بالمَوعظة والنصيحة
سيرة الحسين (عليه السّلام) ، سِلسلة
أدلَّة على قوَّة حُسن
الصفحه ١٠٨ : الحسين (عليه السّلام) ، وقيامه بكلِّ وجائب الزعامة والإمامة ، وقيام
الرئيس بالواجب يقود المرؤوسين إلى أدا