الصفحه ٨٢ : ) عن اسم الأرض ، فقيل : كربلاء.
فقال : «نَعوذُ بالله مِن الكَرب
والبلاء ، هل لها اسم غير هذا
الصفحه ١٧ : ؛ إذ ظنَّت أنَّها قَتلت حسيناً ، فأماتت بشخصه شخصيَّته ، وأبادت
روحه ودعوته.
كلاّ ثمَّ كلاَّ! لقد
الصفحه ١٣٠ :
مَصرع الإمام
ومَقتله
لقد توالت على ابن النبي (صلَّى الله
عليه وآله) جروح دامية ، مِن مُطارَدة
الصفحه ٦ :
تقريظ الكتاب
لقد جادت لتاريخ تأليف هذا الكتاب
الجليل ، قَريحة العالِم الهُمام ، عَلَم الفُقها
الصفحه ٣٩ :
بمُلازمة خالهما
الحسين (ع) ، والمسير معه والجهاد دونه. لقد فَشِل ابن سعيد (والي الحجاز بعد
الوليد
الصفحه ٦٣ : ، وقد كان مع الغوغاء ، فأوهمه تَردُّد أُمِّه إلى
البيت ، وقال لأُمِّه : والله لتُريبني كَثرة دخولك هذا
الصفحه ٦٢ : الكوفة سِناً ، وشأناً
، وبصيرة ، وعِشرة ؛ إذ كان مُعمِّراً فوق الثمانين ، وشيخ كِندة ، أعظم أرباع
الكوفة
الصفحه ٦٥ :
الأمير ما قال لي؟
فقال له ابن زياد ـ على ما رواه في
الفريد ـ : اكِتم على ابن عَمّك.
قال : هو أعظم مِن
الصفحه ١٢٩ : الله بهوانكم ، ثمَّ يَنتقِم لي منكم ، مِن حيث لا تَشعرون ، أما
والله ، لو قتلتموني ؛ لألقى الله بأسَكم
الصفحه ٦٧ : : ونحن أسديَّان ، فمَن أنت؟
قال : أنا بكر بن فلان.
وانتسب وانتسبنا ، ثمَّ قلنا له : أخبرنا
عن النّاس
الصفحه ٩١ : أنتم ، فقد أذِنت لكم».
فقالوا : سبحان الله! فما يقولون لنا؟
إنَّا تركنا شيخنا ، وسيِّدنا ، وبَني
الصفحه ٦٨ : السوق بأرجُلهما.
فقال : «إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون ،
رحمة الله عليهما». يُردِّد ذلك مِراراً
الصفحه ١٢٨ :
الأُخرى مَصرع العبَّاس (رضوان الله عليه) ، أخيه وذخيرته الوحيدة لنائبات الزمان
، وأيقن بتصميم القوم على
الصفحه ٩٢ :
أسروه ، فتنصرِف
مَعي ؛ حتَّى نسعى في فِدائه.
فقال : حتَّى أصنع ماذا؟! عند الله
أحتسبُه ونفسي
الصفحه ١٣١ : ».
فصاح شِمر : ما تقول يا بن فاطمة؟
قال الإمام : «أقول : أنا الذي أقاتلكم
وتُقاتلونني ، والنساء ليس