الصفحه ١١٢ : وبيتِ الله أولى بالنبي
والله لا يَحكم فينا
ابنُ الدعي
أيْ : أنا المَثل الأعلى لرسول الله
الصفحه ١٠١ : النبي (صلَّى الله عليه وآله) وزيِّه ، وقد كان هو في مَلامحه شَبيه جَدِّه
، وكانت هذه الهيئة وحدها
الصفحه ٧٨ : ، ومصالح
مُتبادلة ، حتَّى لقد كان إعزام عمر بن سعد ، إلى حرب الحسين (عليه السّلام) ، مع
ترشُّحه لولاية الري
الصفحه ١٠٢ :
أولم يَبلغكم ما قال رسول الله (صلَّى
الله عليه وآله) لي ولأخي : هذان سيِّدا شباب أهل الجَنَّة
الصفحه ٥٧ : ، يابن رسول
الله ، ما أعجلك عن الحَجِّ؟
فقال (ع) : «لو لمْ أُعجِّل لأُخِذت».
ثمَّ قال لي : «مَن أنت
الصفحه ١١٥ : منه ، فقال : جُعلتُ
فِداك يابن رسول الله ، أنا صاحبك الذي حَبستك عن الرجوع ، وجَعْجَعْت بك في هذا
الصفحه ٩٣ :
رُسُل السلام
ونَذير الحرب
قدم إلى كربلاء شِمر الخارجي شَرَّ
مَقدم ؛ إذ كان نَذير الحرب ، وحاملاً
الصفحه ٣٨ :
أهله ، كما استبقى على مِثل ذلك ابن عمِّه عبد الله بن جعفر الطيار.
وكان عبد الله بن جعفر خَتْنَ الحسين
الصفحه ١١٦ : ، لا سقاكم الله يوم الظمأ).
فساد القوم سُكوت ، كأنَّ على رؤوسهم
الطير ، ثمَّ لم يُجيبوه بسِوى
الصفحه ١١٣ :
إلى غير أبيه الشرعي
ـ وقد كان عبيد الله بن مَرجانة ، مُستلحَقاً بزياد ، كما أنَّ زياداً صار
الصفحه ٨٧ : أميره ، وتلقَّى أسوأ
التعاليم مِن نَذيره ، تَغيَّر وجهه ، وقال : لعنك الله يا شمر ، لقد أفسدتَ علينا
الصفحه ١١٨ : ؟! ويُحبِّذون الموت بوجه الله ، وفي سبيله مع ابن
رسول (صلَّى الله عليه وآله)؟!
ولقد كانت صلاة الحسين (عليه
الصفحه ٥ : لُغات
مُختلِفة ، في أنحاء العالم ، وكان له دورٌ كبير في إلفات النظر إلى الثورات
الدينيَّة ، ودورها
الصفحه ٥١ :
السّلام) إذا رسخت
أقدامه بين النهرين ، وأهلوهما شيعة أبيه ، ومَدائن كِسرى تواليه (مُنذ وَلْيَها
الصفحه ٨٦ :
أينَ ترجع؟ إلى
القوم الظالمين؟! أُنصُر هذا الرجُل ، الذي بآبائه أيَّدك الله بالكرامة.
فقال له