الصفحه ١٧ :
فَخٍّ ، وحتَّى عَهْدِنا الحاضر مِمَّن لا يُحصَون في مُختلَف الأزمنة والأمكنة ، فخابت
آمال أُميَّة فيه
الصفحه ٣٣ : الفضيلة ، يؤمْل فيه
أنْ يَستمرَّ على سكوته وسكونه ، إذا عمل برغائبه ومُداراته ، ويُخشى مِن قيامه
أنْ يقوم
الصفحه ٣٨ : الحسين خيراً ، وقد استبقاه
أخوه ؛ لضرورة وجود مَن يعتمد عليه في مركزه عِماداً للبيت ، ومُحافظاً لودايع
الصفحه ٥٤ :
والأخلاق ، وكان مِن أعزِّ أقرانه على الحسين (عليه السّلام) ؛ فإنَّ عليَّاً قام
في سنوات اعتزاله الخِلافة
الصفحه ٥٦ :
الدم ، وقد بدت
قرينة مُناوأته ، في قُدوم عمرو بن سعيد ، عامل يزيد قَبل التروية بيوم ، وتَقدُّمه
الصفحه ٨١ : ، لم تؤثِّر في عزيمة الحسين (عليه السّلام) ، ولا ما بلغه
مِن فاحش فعلهم برسولَيه عبد الله بن يقطر
الصفحه ٩٦ :
تَحصُّن في مِثل الموضع ، فكأنَّه يَبغي الانتحار ، أو إلقاء أهله في التَّهلُكة ؛
لأنَّ عدوَّه يَتمكَّن مِن
الصفحه ١٠٤ :
(عليه السلام) وأهله
، غير مُبالية بما هنالك مِن ضائقة عدوٍّ ، أو حصار ، أو عُطاش ؛ إذ كانت تنظر في
الصفحه ١٠٥ : أسكن بروحه روعها
، ونشَّف بطْيب حديثه دمعها ، ولكنْ في المَقام سرٌّ مَكتوم.
فإنَّ زينب ، تلك التي لم
الصفحه ١١٨ :
حتَّى حانت ساعة
القيام بأصدق المُظاهرات الدينيَّة ، وهي ساعة الصلاة الشمس ، في الهاجِرة مِن
ظهيرة
الصفحه ١٢٥ : ، وعجزوا عن سلوان أنفسهم بمَهلِّ التاريخ ؛ فإنَّهم يَختارون الموت ، في
سبيل دفع الموت ، ويفضلونه على الموت
الصفحه ١٢٨ :
وغدت أبواب رجاء
الحياة وآمالها موصَدة في وجهه ، ورأى بعينيه مَصارع صَحبه وآله مِن جِهة ، ومِن
الصفحه ٢١ : ءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ
اللَّهِ أَفْوَاجًا).
انتهت
الصفحه ٢٧ : المُتفاني في حُبِّ شَقيقه الحسن (عليه
السّلام) ، ماذا يَجري على قلبه ، وهو يرى أحشاء أخيه مَقذوفةً في الطست
الصفحه ٣٠ :
وأنّ الخفيف والثقيل
سَيَّان في الميزان ، فهل يَسوغ بعد هذا كلِّه سكوته وسكونه؟ كلاَّ ثمَّ كلاَّ