٤٤ ـ شى : عن جميل بن دراج قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام عن قول الله تعالى «لا تضار والدة بولدها ولا مولود له بولده» قال : الجماع (١).
٤٥ ـ شى : الحلبي قال أبوعبدالله عليهالسلام : «لا تضار والدة بولدها ولا مولود له بولده» قال : كانت المرأة ممن ترفع يدها إلى الرجل إذا أراد مجامعتها ، فتقول لا أدعك إني أخاف على ولدي ، ويقول الرجل للمرأة : لا اجامعت إني أخاف أن تعلقي فأقتل ولدي ، فنهى الله عن أن يضار الرجل المرأة والمرأة الرجل (٢).
٤٦ ـ شى : عن يونس ، عن أبي الربيع الشامي قال كنت عنده ليلة فذكر شرك الشيطان فعظمه حتى أفزعني ، فقلت : جعلت فداك فما المخرج منها وما نصنع قال : إذا أردت المجامعة فقل : بسم الله الرحمن الرحيم الذي لا أله إلا هو بديع السموات والارض ، اللهم إن قصدت مني في هذه الليلة ولدا فلا تجعل للشيطان فيه نصيبا ولا شركا ولا حظا واجعله عبدا صالحا مصفيا وذريته جل ثناؤك (٣).
٤٧ ـ شى : عن سليمان بن خالد قال : قلت لابي عبدالله عليهالسلام ما قول الله : «شاركهم في الاموال والاولاد» فقال : قل في ذلك قولا أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم (٤).
٤٨ ـ شى : عن العلا بن رزين ، عن محمد ، عن أحدهما عليهماالسلام قال : شرك الشيطان ما كان من مال حرام فهو من شركه ، ويكون مع الرجل حين يجامع فيكون نطفته مع نطفته إذا كان حراما قال : كليتهما جميعا يختلطه وقال : ربما خلق من واحدة وربما خلق منها جميعا (٥).
٤٩ ـ شى : صفوان الجمال قال : كنت عند أبي عبدالله عليهالسلام فاستأذن عيسى بن منصور عليه فقال له : مالك ولفلان يا عيسى أما إنه ما يحبك فقال : بأبي وامي يقول قولنا ويتولا من نتولا فقال : إن فيه نخوة إبليس ، فقال : بأبي وامي أليس يقول إبليس «خلقتني من نار وخلقته من طين» فقال أبوعبدالله عليهالسلام : وقد
__________________
(١ ـ ٢) تفسير العياشى ج ١ ص ١٢٠.
(٣ ـ ٥) تفسير العياشى ج ٢ ص ٣٠٠.