اصولهم أن أبا يوسف حكم على إنسان بحكم ما ، فقال له : لقد حكمت علي بخلاف ما حكم لي موسى بن جعفر عليهالسلام قال : فما الذي حكم به؟ قال : كذا وكذا فاستحلفه وأجراه على حكم موسى ، فلعلها إشارة إلى هذه القصة.
١٤ ـ كش : حمدوية ، عن الحسن بن موسى قال : روى أصحابنا ، عن عبدالرحمن بن الحجاج قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام : أتاني ابن عم لي يسألني أن آذن لحيان السراج فأذنت له ، فقال لي : يا أبا عبدالله إني اريد أسألك عن شئ أنا به عالم إلا أني احب أن أسألك عنه أخبرني عن عمك محمد بن علي مات؟
قال : فقلت : أخبرني أبي أنه كان في ضيعة له فاتي فقيل له أدرك عمك قال : فأتيت وقد كانت أصابته غشية فأفاق فقال : لي : ارجع إلى ضيعتك ، قال : فأبيت فقال : لترجعن ، قال : فانصرفت فما بلغت الضيعة حتى أتوني فقالوا : أدركه فأتيته فوجدته قد اعتقل لسانه ، فأتوا بطشت وجعل يكتب وصيته فما برحت حتى غمضته وكفنته وغسلته وصليت عليه ودفنته ، فان كان هذا موتا فقد والله مات ، قال : فقال لي : رحمك الله شبه على أبيك قال : فقلت : يا سبحان الله أنت تصدف على قلبك قال : فقال : لي وام الصدف على القلب؟ قال : قلت الكذب (١).
١٥ ـ [مجالس الشيخ] : عن المفيد ، عن إبراهيم بن الحسن بن جمهور ، عن أبي بكر المفيد الجرجرائي ، عن أبي الدنيا المعمر المغربي ، عن أمير المؤمنين عليهالسلام قال : قضى رسول الله صلىاللهعليهوآله أن الدين قبل الوصية وأنتم تقرؤن «من بعد وصية يوصي بها أو دين» (٢).
__________________
(١) كان الرمز (ل) للخصال وبعد الفحص الكثير والجهد ظهر أن الحديث منقول من رجال الكشى فهو فيه بعينه سندا ومتنافى ص ٢٦٦ طبع النجف لذلك صححنا الرمز فلا حظ.
(٢) كان الرمز سن ، ولم أجده في المحاسن كما في المتن ونقله بعينه سندا ومتنا في المستدرك عن أمالى الشيخ الطوسى فراجع ج ٢ ص ٥٢٤ مستدرك الوسائل.