ورووا عن عمر بن الخطّاب أنّه قال : (عليّ
أعلم الناس بما أُنزل على محمد صلىاللهعليهوآله).
هذه الملامح المهمة من العلاقة الوثيقة
بين الإمام والنص القرآني اتّضحت في خصوصية فهمه عليهالسلام
إلى درجة يصورها قوله في قصّة التحكيم : (أنا القرآن الناطق).
ومن خطبة له عليهالسلام في نهج البلاغة : (أرسله على حين فترة من
الرسل ، وطول هجعة من الأُمم ، وانتقاضٍ مبرم ، فجاء بتصديق بين الذي يديه ، والنور
المقتدى به ، ذلك القرآن فاستنطقوه ولن ينطق ، ولكن أخبركم عنه ، ألاَ إنّ فيه علم
ما يأتي ، والحديث عن الماضي ، ودواء دائكم ، ونظم ما بينكم).
في الكافي : ( .. فاستنطقوه ولن ينطق
لكم ، أخبركم عنه ، إنّ فيه علم ما مضى ، وعلم ما يأتي إلى يوم القيامة ، وحكم ما
بينكم ، وبيان ما أصبحتم فيه تختلفون ، فلو سألتموني عنه لعلّمتكم).
وفي تفسير القمّي : ( .. فلو سألتموني عنه لأخبرتكم
عنه ؛ لأنّي
__________________