الصفحه ٩ :
غوراً الذي يغوص في أبعاد ما كانَ للعقل البشري أن يسبرها بقدراته المحدودة بالغة
ما بلغت.
لقد انبثقت
الصفحه ١٠٥ : بينكم)(١) ، وكما في قوله عليهالسلام : (أنا القرآن الناطق
وهذا القرآن الصامت)(٢) تصريحاً بأن فهمه للقرآن
الصفحه ٦٧ : : (إنّا للّه وإنّا إليه راجعون ، ذهب واللّه من كان يقول : قال رسول اللّه صلىاللهعليهوآله ، فلا يُسأل
الصفحه ٥٧ : !(١)
وفي رواية عن سعيد بن المسيب أنّ ابن
عباس رضى الله عنه سأل رجلاً : أعلي أعلم عندك أم أنا؟ فقال الرجل لو
الصفحه ١٣٤ : فيوم النحر.
فجزتهما إلى غلام كأنّ وجهه الدينار(٢) وهو يحدث عن رسول اللّه صلىاللهعليهوآله ، فقلت
الصفحه ٩٩ :
، ولا يكون أحد كذلك إلاّ من كان قوله لفعله مصدقاً ، وسرّه لعلانيته موافقاً ، لأنّ
اللّه تبارك اسمه لم
الصفحه ٤٧ : ، روى عبد اللّه بن عباس عن الرسول صلىاللهعليهوآله أنّه قال : (أنا مدينة العلم وعلي
بابها فمن أراد
الصفحه ١٣٩ :
إليهم :
بسم
اللّه الرحمن الرحيم ، أمّا بعد ، فلا تخوضوا في القرآن ، ولا تجادلوا فيه ، ولا
تتكلّموا فيه
الصفحه ١٣٣ :
بسنده أنّ رجلاً قال : دخلت مسجد المدينة ، فإذا أنا برجل يحدث عن رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٤٢ :
آياته لتعبّر عن نفسها ، فيعود كشفهم لمعاني الآيات وصولاً إلى مراد اللّه تعالى بها
، وهو ما توّده
الصفحه ٣٤ :
(ت / ١٤٨ هـ) ، إذ يقول : (إنّا
أهل بيت ، عندنا معاقل العلم ، وآثار النبوة ، وعلم الكتاب ، وفصل ما بين الناس
الصفحه ٥٨ : درجة يصورها قوله في قصّة التحكيم : (أنا القرآن الناطق)(٢).
ومن خطبة له عليهالسلام في نهج البلاغة
الصفحه ٢٤ : بن أبي طالب صلوات
اللّه عليه في حياة رسول اللّه صلىاللهعليهوآله
، وعرفوا به مثل : سلمان الفارسي
الصفحه ٤١ : اُنزل عليه من التنزيل والتأويل ، وما كان
اللّه لينزل عليه شيئاً لم يعلم تأويله ، وأوصياو
من بعده يعلمونه
الصفحه ٦٦ : )(٣).
وكان عليهالسلام
إذا ما قال : (قال رسول اللّه صلىاللهعليهوآله)
لا يُسأل عن