الصفحه ٩٥ : النتيجة سيّان. وعليه فمن عمل
بالمتشابه دون المحكم فكأنّه عمل بالمنسوخ دون الناسخ. وفي الحديث الشريف تقريع
الصفحه ١١٢ : يتمثّل في التصدّي لتفسير القرآن من دون علم بعلومه المختلفة التي تتظافر في ما
بينها لتشكّل آدابا فنية
الصفحه ٩٢ :
، ولتوّد
أن الفصل بينهما يعني اقتطاع النص وتهميش الجزء المهم منه.
هذه العلاقة هي من مرجعية المحكم
الصفحه ١٣١ :
شَيْءٍ)(١).
وثبت لنا استحالة أن يكون الكتاب كذلك
ويفرط بأهم ركيزة فيه ، وهي قدرته على أن يبين
الصفحه ١١٣ : فمن دون
هذه العلوم ومعرفة جزئياتها تفصيلياً وإبداء الرأي في معاني النص القرآني وتصويرها
على أنّها كشفٌ
الصفحه ١٠٨ : ، دون الاعتماد
على شيء من علوم الشريعة ، ولا النظر إلى مرجعية الأُسس والأُصول التشريعية والعقائدية
الصفحه ٤٥ :
٣ ـ الإلهام : يرى الإمامية أنّ هذا
الطريق هو سبيل الإمام إلى العلم في حال استجد شيء للإمام لم
الصفحه ٨٨ :
شَيْءٍ)(١)
، إذ كيف يتصور أن يكون القرآن الكريم تبيانا لكل شيء ويعجز عن أن يكون تبيانا
لنفسه
الصفحه ٧٧ : أنظر إلى كفّي
، إنّ اللّه يقول : فيه تبيان كلّ شيء)(٢).
وقال عليهالسلام
أيضاً : (إنّي أعلم ما في
الصفحه ٨ : تأصيليّة لطبيعة الروة التي يجب أن يستضاء
النص لتكوينها حتّى تكون موّلة
لأن يقال إنّها منظومة عقيدة.
ففي
الصفحه ٥٠ :
اللَّهِ
عَلَى الْكَاذِبِينَ)(١).
كما يرى مفسّرو الإمامية(٢) أن أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه
الصفحه ٩٩ : عن الإمام
الكاظم عليهالسلام
أنّه قال لهشام بن الحكم (ت / ١٩٩ هـ) : ( .. يا هشام أنّ اللّه حكى عن قوم
الصفحه ١٠٩ : عليهالسلام
أنّه قال : (من فسر القرآن
برأيه ، إن أصاب لم يُور ، وإن أخطأ فهو أبعد
من السماء)(١).
ويجعل
الصفحه ١١٤ :
به)(١).
فالحديث في مجال بيان أصل مهم يقوم عليه
النظر إلى النص القرآني يتمثل في أنّ هذا القرآن
الصفحه ١١٥ : عليهالسلام
: ما ضرب رجل القرآن بعضه ببعض إلاّ كفر)(١) قال الشيخ الصدوق ـ بعد أن أخرج الحديث
عن الإمام الباقر