الصفحه ٥٩ : الإماميّة وصاحب
كتاب الكافي ، أحد الأصول الأربعة عندهم ، وكذلك أبوالقاسم جعفربن محمد بن جعفربن
موسى بن
الصفحه ١٣ :
الفصل الأول :
حياة الشيخ الطوسي وثقافته
حياة الشيخ الطوسي
الشيخُ الطوسي هو أبو جعفر محمّدُ
الصفحه ٤٨ : فيما بعد إلى مسجد يحمل اسم الشيخ الطوسي ، ويقع شمال
ضريح الامام علي عليهالسلام
وعلى مقربةٍ منه في
الصفحه ٥١ : :
حدثنا الشيخ أبو جعفر محمد بن الحسن
بن علي الطوسي رحمهالله
بالمشهد المقدس الغروي ، وعلى ساكنه أفضل
الصفحه ١٦١ :
قال المفسر :
وماروي عن ابي جعفر وابي عبد الله عليهماالسلام ان الهادي هو امام كل
الصفحه ٧٩ : كتاب ترجمان القرآن ، وهو
التفسير المسند عن رسول الله صلىاللهعليهوآله وأصحابه رضي الله عنهم ، وتم
الصفحه ٨٢ :
فللحنفية كتاب أحكام
القرآن لأبي بكر الرازي المعروف بالجصاص ( ت
٣٧٠ ه ) ، وعند الشافعية كتاب أحكام
الصفحه ٢٦٣ :
نصوص الكتاب والسنة
الشريفة ١.
ولقد كان للمدرسة الإماميّة راي في كل
مسالة من المسائل التي اثير
الصفحه ٢٨ :
انتهت إليه رئاسة الإماميّة في وقته ،
وكان مقدّماً في العلم وصناعة الكلام ، وكان
الصفحه ٣٧ : الفرائض ، وهو كتاب مختصر ، وقد احال فيه التفصيل إلى كتابه النهاية
، وقدشرحه قطب الدين الراوندي فسماه
الصفحه ٢٩ :
وبعد وفاة الشيخِ المفيدِ انتهتْ الزعامةُ
الفكريّةُ للشيعةِ الإماميّةِ إلى الشريفِ المرتضى ( ٣٣٥
الصفحه ٤٥ : سعى به ٢.
ولم يكن شيخنا الطوسي أوّل من اتُّهِمَ
من علماء الإماميّة بشتم الصحابة وسبهم ، بل هي ورقة
الصفحه ٧٥ : صلىاللهعليهوآله
قد اختصّ الإمام عليّاً عليهالسلام
بالتعليم وبيان كتاب الله ، وأنّ أهل البيت عليهمالسلام
قد
الصفحه ٢٤١ : لمنهج المدرسة الإماميّة التي
ينتمون اليها ذلك لان آيات الكتاب لاتختص بمورد جزئي تلك الآيات التي وردت في
الصفحه ٢٩٤ :
قال : لانهم اذا كانوا الحجة كانوا
مثل النبي وكما لايجوز عليه التقية فكذا الامام