الصفحه ١٥٠ : اعتمدها الطوسي في تفسيره ، فمثلاً اورد ، ثلاثة اقوالٍ في
معنى العفو وهي :
قال ابن عباس
الصفحه ٢٨٣ : ٣.
وقد دافع الشيخ الطوسي في تفسيره عن
عصمة الانبياء جميعاً دون استثناء ففي تفسيره قوله تعالى
الصفحه ١٦٧ : الله من سينا واشرق من ساعير واستعلن
من جبال فاران) وفيها : ساقيم لهم نبيا من اخوتهم ، مثلك واجعل كلامي
الصفحه ٢٧١ : كفرٌ
باللّه عز وجل وذلك عند تفسيره لسورة الاخلاص فقال :
وقوله (اللَّهُ الصَّمَدُ) وقيل في معناه
الصفحه ١٠٠ :
لابدّ من الرجوع إلى حُجّةِ عقل أو
كتابٍ منزلٍ من قبل الله تعالى ١.
وعند
الصفحه ١٥٤ : أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ الله عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ
لَكُم مَّا وَرَاء ذَلِكُمْ أَن تَبْتَغُواْ بِأَمْوَالِكُم
الصفحه ٢٩١ :
مايذهب إليه من عصمة
الائمة ، فيقول عند تفسيره لقوله تعالى :
(إِنَّمَا يُرِيدُ الله
لِيُذْهِبَ
الصفحه ٢٩٤ : النبى صلىاللهعليهوآله
ان لايبين في الحال لامته مايقوم منه بيان منه او من الله او عليه دلالة عقلية
الصفحه ٣٠٣ :
الخاتمة
بعد هذه الدارسة التي عشنا فيها مع
الشيخ الطوسي ، وهو يفسر كتاب الله العزيز نستطيع ان
الصفحه ٣١٦ : ، طبع ١٣٢٣ هـ.
١٥٢.
الموافقات في اصول
الشريعة
، ابو اسحاق الشاطبي ، شرح الشيخ عبد الله دراز ، مصر
الصفحه ٢٩٢ : عند
الخوف على النفس ، ولذلك نجده في تفسيره لقوله تعالى :
(لاَّ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ
الصفحه ١٨١ :
اللّهُ
أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ) ١.
يقول في حسرات
الصفحه ٢٦٨ : . ١
وبهذا يتفق الشيخ الطوسي مع اراء
المعتزلة وبعض الصحابة في عدم جواز القول برؤية الله ( تعالى ) ولذلك يقول
الصفحه ١٤٠ : أَوْلِيَاء مِن دُوْنِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ
مِنَ الله فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَن
الصفحه ٢٤٢ : ، وفجرلنا انهارا نتبعك ونصدقك ، فانزل الله في ذلك من قولهما :
(أَمْ تُرِيدُونَ أَن
تَسْأَلُواْ