٧٣ (وَفُتِحَتْ أَبْوابُها) : واو الحال ، أي : يجدونها عند المجيء مفتّحة الأبواب ، وأمّا النّار فمغلقة لا تفتح إلّا عند دخولهم (١).
٧١ (حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذابِ) : ظهر حقّها بمجيء مصداقها.
٧٤ (وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ) : أرض الجنّة (٢) ؛ لأنّها صارت لهم في آخر الأمر كما يصير الميراث (٣).
٧٥ (حَافِّينَ) : محدقين مطيفين (٤).
ومن سورة المؤمن
في الحديث (٥) : «مثل الحواميم في القرآن مثل الحبرات في الثياب».
٣ (وَقابِلِ التَّوْبِ) : جمع «توبة» كـ «دومة» ودوم ، و «عومة» وعوم. أو
__________________
(١) ينظر معاني القرآن للزجاج : ٤ / ٣٦٤ ، وإعراب القرآن للنحاس : ٤ / ٢٣ ، وزاد المسير : ٧ / ١٩٩ ، والمحرر الوجيز : ١٢ / ٥٧١ ، وتفسير القرطبي : ١٥ / ٢٨٥.
(٢) هذا قول أكثر المفسرين كما في تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٣٨٤ ، وتفسير الطبري : ٢٤ / ٣٧ ، ومعاني القرآن للزجاج ، ٤ / ٣٦٤ ، وتفسير الماوردي : ٣ / ٤٧٦ ، وتفسير القرطبي : ١٥ / ٢٨٧.
(٣) عن تفسير الماوردي : ٣ / ٤٧٦.
(٤) ينظر مجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢ / ١٩٢ ، وتفسير الطبري : ٢٤ / ٣٧ ، ومعاني الزجاج : ٤ / ٤٦٣.
(٥) ذكره الزجاج في معانيه : ٤ / ٣٦٥ مرفوعا ، وكذا القرطبي في تفسيره : ١٥ / ٢٨٨ ، وعزاه إلى الثعلبي.
وهو أيضا في المحرر الوجيز : ١٤ / ١١١ (ط. المغرب) ، والبحر المحيط : ٧ / ٤٤٦.
والحبرات جمع حبرة : ضرب من برود اليمن ، والحبير من البرود ما كان موشيا مخططا.
النهاية لابن الأثير : ١ / ٣٢٨ ، واللسان : ٤ / ١٥٩ (حبر).