(السَّاخِرِينَ) : المستهزئين.
٦١ (بِمَفازَتِهِمْ) : ما فازوا به من الإرادة (١).
٦٧ (وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ) : في حكمه وتحت أمره (٢).
٦٨ (فَصَعِقَ) : مات (٣) ، أو غشي عليهم (٤).
(إِلَّا مَنْ شاءَ اللهُ) : من الملائكة (٥).
(ثُمَّ نُفِخَ) : يقال : بين النّفختين أربعون سنة (٦).
٧١ (زُمَراً) : أمما.
__________________
(١) تفسير الماوردي : ٣ / ٤٧٣.
(٢) قال الحافظ ابن كثير في تفسيره : ٧ / ١٠٤ : «وقد وردت أحاديث كثيرة متعلقة بهذه الآية الكريمة ، والطريق فيها وفي أمثالها مذهب السلف ، وهو إمرارها كما جاءت من غير تكييف ولا تحريف».
(٣) ذكره الطبري في تفسيره : ٢٤ / ٣٠ ، والزجاج في معانيه : ٤ / ٣٦٢ ، والماوردي في تفسيره : ٣ / ٤٧٤ ، وقال : «وهو قول الجمهور».
ينظر أيضا تفسير البغوي : ٤ / ٨٧.
(٤) ذكره الماوردي في تفسيره : ٣ / ٤٧٤ ، وقال : «حكاه ابن عيسى».
(٥) راجع الاختلاف في المستثنين في هذه الآية عند تفسير قوله تعالى : (وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شاءَ اللهُ) [النمل : ٨٧].
ورجح الطبري في تفسيره : ٢٤ / ٣٠ القول الذي أورده المؤلف رحمهالله.
(٦) ورد هذا القول في أثر طويل أخرجه ابن أبي داود في كتاب البعث : ٨٠ عن أبي هريرة مرفوعا ، وأخرجه ابن مردويه كما في فتح الباري : ٨ / ٥٥٢ ، والدر المنثور : ٧ / ٢٥٢ عن أبي هريرة رضياللهعنه مرفوعا.
قال الحافظ ابن حجر : «وهو شاذ».
وأخرج الإمام البخاري والإمام مسلم رحمهماالله تعالى عن أبي هريرة عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «بين النفختين أربعون. قالوا : يا أبا هريرة! أربعون يوما ، قال : أبيت. قال : أربعون سنة ، قال : أبيت ، قال : أربعون شهرا ، قال : أبيت ...».
ينظر صحيح البخاري : ٦ / ٣٤ ، كتاب التفسير ، باب قوله : (وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ).
وصحيح مسلم : ٤ / ٢٢٧٠ ، كتاب الفتن وأشراط الساعة ، باب «ما بين النفختين».