١٤ (رانَ عَلى قُلُوبِهِمْ) : غلب وغطّى (١). وفي حديث (٢) عمر رضياللهعنه : «أصبح قد رين به» أي : أحاط بماله الدّين.
١٨ (عِلِّيِّينَ) : مراتب عالية ، جمعت جمع العقلاء تفخيما ، والواحد «علّيّ» وهي في السّماء السّابعة (٣).
٢٦ (خِتامُهُ مِسْكٌ) : آخر طعمه (٤).
٢٧ (مِنْ تَسْنِيمٍ) : عين عالية (٥) تتسنّم منازل أهل الجنّة.
٣٦ (ثُوِّبَ) : جوزي.
[سورة الانشقاق]
٢ (أَذِنَتْ) : سمعت وأطاعت ، (وَحُقَّتْ) : حقّ لها السّمع والطاعة (٦).
__________________
(١) تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٥١٩ ، وتفسير الطبري : ٣٠ / ٩٧ ، وتفسير القرطبي : ٣٠ / ٢٦٠.
(٢) أخرجه الإمام مالك في الموطأ : ٢ / ٧٧٠ كتاب الوصية ، باب «جامع القضاء» وذكره الفراء في معانيه : ٣ / ٢٤٦ ، وأبو عبيد في غريب الحديث : ٣ / ٢٦٩ ، والزمخشري في الفائق : ٢ / ١٨٤ ، وابن الجوزي في غريب الحديث : ١ / ٤٢٧ ، وابن الأثير في النهاية : ٢ / ٢٩٠ ، والقرطبي في تفسيره : ١٩ / ٣٦٠.
(٣) ورد هذا القول في أثر أخرجه الطبري في تفسيره : ٣٠ / ١٠١ عن كعب ، ومجاهد. ونقله الماوردي في تفسيره : ٤ / ٤٢١ عن ابن زيد.
قال الطبري ـ رحمهالله ـ : «والصّواب أن يقال في ذلك كما قال جل ثناؤه : إن كتاب أعمال الأبرار لفي ارتفاع إلى حد قد علم الله جل وعز منتهاه ، ولا علم عندنا بغايته ، غير أن ذلك لا يقصر عن السماء السابعة ، لإجماع الحجة من أهل التأويل على ذلك».
(٤) ينظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٥٢٠ ، وتفسير المشكل لمكي : ٣٧٩ ، وتفسير القرطبي : ١٩ / ٢٦٥.
(٥) تفسير الطبري : ٣٠ / ١٠٨ ، وتفسير الماوردي : ٤ / ٤٢٢ ، واللسان : ١٢ / ٣٠٧ (سنم).
(٦) ينظر معاني القرآن للفراء : ٣ / ٢٤٩ ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٥٢١ ، وتفسير الطبري : ٣٠ / ١١٣ ، ومعاني القرآن للزجاج : ٥ / ٣٠٣.