مصدر مثل «توبة (١).
(ذِي الطَّوْلِ) : ذي الإنعام الطويل مدّته (٢).
(وَالْأَحْزابُ) : عاد وثمود (٣).
٦ (وَكَذلِكَ حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ) : أي : على مشركي العرب كما حقّت على من قبلهم.
(أَنَّهُمْ) : بدل من (كَلِمَةُ).
٧ (وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً) : هذا مما نقل فيه الفعل إلى الموصوف مبالغة ، نحو : طبت به نفسا ، والتقدير : وسعت رحمتك وعلمك كلّ شيء.
١٠ (لَمَقْتُ اللهِ أَكْبَرُ) : حين يقول أهل النّار : مقتنا أنفسنا ، وهي لام الابتداء (٤) ، أو لام القسم (٥).
١٥ (يُلْقِي الرُّوحَ) : الوحي الذي يحيي به القلوب ، أو يرسل جبريل.
(يَوْمَ التَّلاقِ) : يوم يتلقى (٦) الأولون والآخرون (٧). أو يتلقى أهل
__________________
(١) معاني القرآن للأخفش : ٢ / ٦٧٤ ، وإعراب القرآن للنحاس : ٤ / ٢٦ ، والمحرر الوجيز : ١٤ / ١١٣.
(٢) تفسير القرطبي : ١٥ / ٢٩١ ، واللسان : ١١ / ٤١٤ (طول).
(٣) ينظر تفسير الطبري : ٢٤ / ٤٢ ، ومعاني القرآن للزجاج : ٤ / ٣٦٦ ، والكشاف : ٣ / ٤١٥ ، وتفسير القرطبي : ١٥ / ٢٩٣.
(٤) هذا قول الأخفش في معانيه : ٢ / ٦٧٥ ، ونص كلامه : «فهذه اللام هي لام الابتداء ، كأنه : ينادون يقال لهم ، لأن النداء قول ، ومثله في الإعراب ، يقال : لزيد أفضل من عمرو».
وحكى الطبري هذا القول في تفسيره : ٢٤ / ٤٧ عن البصريين.
وانظر إعراب القرآن للنحاس : ٤ / ٢٧ ، وتفسير القرطبي : ١٥ / ٢٩٦.
(٥) اختاره الطبري في تفسيره : ٢٤ / ٤٧.
(٦) في «ج» : يلتقي.
(٧) ذكره الماوردي في تفسيره : ٣ / ٤٨٢ ، وقال : «وهو معنى قول ابن عباس».
وانظر هذا القول عن ابن عباس رضياللهعنهما في زاد المسير : ٧ / ٢١١ ، وتفسير القرطبي : ١٥ / ٣٠٠.