ونهي ، ووعد ووعيد ، وتسلية وتحسير وتزكية وتقريع وقصص وأحكام وتوحيد وصفات وحكم وآيات.
(وَما يَزِيدُهُمْ) : أي : هذه المعاني ، (إِلَّا نُفُوراً) إلّا اعتقادهم الشبه.
٤٢ (لَابْتَغَوْا إِلى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلاً) : إلى ما يقرّبهم إليه لعظمته عندهم.
٤٤ (وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ) : أي : من جهة خلقته ، أو في معنى صفته وهي حاجته بحدوثه إلى صانع أحدثه.
٤٥ (حِجاباً مَسْتُوراً) : ساترا لهم عن إدراكه ، كـ «مشؤوم» و «ميمون» في معنى شائم ويا من لأنّه من شامهم ويمنهم (١).
وقيل (٢) : مستورا عن أبصار النّاس.
٤٦ (نُفُوراً) : جمع «نافر» (٣).
٤٧ (وَإِذْ هُمْ نَجْوى) : اسم للمصدر ، أي : ذوو نجوى يتناجون (٤).
٥٠ (قُلْ كُونُوا حِجارَةً) : أي : استشعروا أنكم منها فإنّه يعيدكم ، إذ القدرة التي بها أنشأكم هي التي بها يعيدكم (٥).
__________________
(١) عن معاني القرآن للأخفش : ٢ / ٦١٣.
وانظر هذا المعنى في تفسير الطبري : (١٥ / ٩٣ ، ٩٤) ، والمحرر الوجيز : ٩ / ٩٩ ، وزاد المسير : ٥ / ٤١.
(٢) ذكره الطبري في تفسيره : ١٥ / ٩٤ ، ورجحه.
وانظر تفسير الماوردي : ٢ / ٤٣٧ ، وتفسير البغوي : ٣ / ١١٧ ، وتفسير القرطبي : ١٠ / ٢٧١.
(٣) قال أبو عبيدة في مجاز القرآن : ١ / ٣٨١ : «بمنزلة قاعد وقعود وجالس وجلوس».
(٤) عن معاني القرآن للزجاج : ٣ / ٢٤٣.
(٥) قال الزجاج في معانيه : ٣ / ٢٤٤ : «ومعنى هذه الآية فيه لطف وغموض ، لأن القائل يقول : كيف يقال لهم كونوا حجارة أو حديدا وهم لا يستطيعون ذلك؟.
فالجواب في ذلك أنهم كانوا يقرّون أن الله جل ثناؤه خالقهم ، وينكرون أن الله يعيدهم خلقا آخر ، فقيل لهم : استشعروا أنكم لو خلقتم من حجارة أو حديد لأماتكم الله ثم أحياكم ؛ لأن القدرة التي بها أنشأكم وأنتم مقرون أنه أنشأكم بتلك القدرة بها يعيدكم ، ولو