طالب قال : قال لي معاوية : ما أشد تعظيمك للحسن والحسين (عليهما السّلام). وساق الخبر ، وفيه : إن عبد الله أخبره ببعض ما قاله رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في حقّ علي والأئمة من ولده عليهمالسلام ونصّه عليهم بالإمامة بمحضر جمع سمّاهم ، وفيهم عمر بن أبي سلمة. إلى أن قال : قال معاوية للحسن والحسين عليهما السّلام [وابن عباس (١)] : ما يقول ابن جعفر؟ قال ابن عباس ومعاوية بالمدينة أول سنة اجتمع عليه الناس بعد قتل علي ـ : أرسل إلى الذين سمّاهم ، فأرسل إلى عُمَر بن أبي سلمة ، فشهدوا جميعاً أنَّ الّذي قاله ابن جعفر حقّ ، الخبر (٢).
وفي تقريب ابن حجر بعد الترجمة ـ : صحابيّ صغير ، وأمَّره عليّ عليهالسلام على البحرين ، ومات سنة ثلاث وثمانين على الأصح (٣).
فعُلم من جميع ذلك ان قول أبي علي في رجاله : قتل بصفين (٤) من أغلاطه.
[١٩٩٦] عُمر بن أبي سُليمان الصّائِغ :
الفَزَارِيّ ، مولاهم ، كُوفِيّ ، من أصحاب الصادق عليهالسلام (٥).
[١٩٩٧] عُمر بن إسماعيل الجُعْفِيّ :
الكُوفِيّ ، من أصحاب الصادق عليهالسلام (٦).
__________________
(١) ما بين المعقوفتين أضفناه من المصدر.
(٢) الاحتجاج ٢ : ٢٨٥ ٢٨٦.
(٣) تقريب التهذيب ٢ : ٥٦ / ٤٤٣.
(٤) منتهى المقال : ٢٣٦ ، وهذا مما يؤكّد أنّه لم يُقتل في صفين ، بل كان حيّاً بعدها ، راجع ترجمته في : الاستيعاب (المطبوع في هامش الإصابة) ٢ : ٤٧٤ ٤٧٥ ، وتهذيب التهذيب ٧ : ٤٠١ / ٧٥٩ ، ومناقب ابن شهرآشوب ٤ : ٣٤.
(٥) رجال الشيخ : ٢٥٢ / ٤٦١.
(٦) رجال الشيخ : ٢٥٢ / ٤٦٢.