عن ابن المغيرة ، عن طلحة الشامي ، عن ابي جعفر عليهالسلام في قول الله عزوجل : « فلما نسوا ما ذكروا به » قال : كانوا ثلاثة اصناف صنف ائتمروا وأمروا فنجوا وصنف ائتمروا ولم يأمروا فمخسوا ذرا ، وصنف لم يأتمروا ولم يأمروا فهلكوا (١).
٢٣ ـ ل : العطار عن أبيه ، عن سعد ، عن البرقي ، عن بكر بن صالح ، عن ابن فضال ، عن عبدالله بن إبراهيم ، عن الحسين بن زيد ، عن أبيه ، عن الصادق عن أبيه عليهماالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : كفى بالمرء عيبا أن ينظر من الناس إلى ما يعمى عنه من نفسه ، ويعير الناس بما لا يستطيع تركه ، ويؤذي جليسه بما لا يعنيه (٢).
٢٤ ـ ل : ماجيلويه ، عن علي ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني عن الصادق ، عن آبائه ، عن علي عليهمالسلام قال : رسول الله صلىاللهعليهوآله : من أمر بمعروف أو نهى عن منكر أو دل على خير أو اشار به فهو شريك ، ومن أمر بسوء أو دل عليه أو اشار به فهو شريك (٣).
٢٥ ـ ع (٤) ن : أبي عن الحميري ، عن الريان بن الصلت قال : جاء قوم بخراسان إلى الرضا عليه اللام فقالوا : إن قوما من اهل بيتك يتعاطون أمورا قبيحة فلونهيتهم عنها ، فقال : لا أفعل ، فقيل : ولم؟ قال : لاني سمعت أبي عليهالسلام يقول : النصيحة خشنة (٥).
٢٦ ـ ن : ابن المتوكل ، عن السعد آبادى عن البرقي ، عن عبدالعظيم الحسني ، عن ابي جعفر الثاني ، عن ابيه عليهماالسلام قال : دخل ابي عليهالسلام على هارون الرشيد وقد استحفزه الغضب على رجل فقال : إنما تغضب لله عزوجل فلا تغضب بأكثر مما غضب لنفسه (٦).
__________________
(١) الخصال ج ١ ص ٦٣ وفيه (وزا) بدل (ذرا).
(٢) الخصال ج ١ ص ٦٩.
(٣) الخصال ج ١ ص ٩٠.
(٤) علل الشرائع ص ٥٨١.
(٥) عيون أخبار الرضا (ع) ج ١ ص ٢٩٠.
(٦) نفس المصدر ج ١ ص ٢٩٢.