فزر رسول الله صلىاللهعليهوآله من أعلا سطحك أو في فلاة من الارض حيث لا يراك أحد ثم صل مكانك ركعتين ثم اجث على ركبتيك وافض بهما إلى الارض وأنت متوجه إلى القبلة يدك اليمنى فوق اليسرى وقل : اللهم أنت أنت انقطع الرجاء إلا منك وخابت الآمال إلا فيك يا ثقة من لا ثقة له لا ثقة لي غيرك اجعل لي من أمري فرجا ومخرجا وارزقني من حيث أحتسب ومن حيث لا أحتسب.
ثم اسجد على الارض وقل : « يا مغيث اجعل لي رزقا من فضلك » فلن يطلع عليك نهار يوم السبت إلا برزق جديد (١).
قال أحمد بن ما بنداد راوي هذا الحديث قلت : لابي جعفر محمد بن عثمان ابن سعيد العمري رضي الله عنه إذا لم يكن الداعي للرزق في المدينة كيف يصنع؟ قال : يزور سيدنا رسول الله صلىاللهعليهوآله من عند راس الامام الذي يكون في بلده قلت : فان لم يكن في بلده قبر إمام؟ قال : يزور بعض الصالحين أو يبرز إلى الصحراء و يأخذ فيها على ميامنه ويفعل ما أمر به ، فان ذلك منجح انشاء الله (٢).
بيان : لعل سؤال الراوي عن العمري بعد كون ظاهر الخبر زيارة البعيد لزيادة الاطمينان.
١٤ ـ ما : المفيد عن إبراهيم بن الحسن بن جمهور ، عن ابي بكر المفيد الجرجاني ، عن ابي الدنيا المعمر المغربي ، عن أمير المؤمنين عليهالسلام قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : لا تتخذوا قبري مسجدا وصلوا علي حيث ما كنتم فان صلاتكم وسلامكم يبلغني (٣).
__________________
(١) مصباح المتهجد ص ٢٣٠.
(٢) نفس المصدر ص ٢٣٠.
(٣) أمالى الطوسى لم أجده في المصدر عاجلا.