انتهى إلى المكان الذي يحرم فيه وكل ملكان يكتبان له أثره ويضربان على منكبيه ويقولان له : أما ما مضى فقد غفر لك فاستأنف العمل (١).
٢٢ ـ سن : أبى ، عن الحسن بن يوسف ، عن زكريا ، عن علي بن ميمون الصايغ قال : قدم رجل على أبي الحسن عليهالسلام فقال له : قدمت حاجا؟ فقال : نعم فقال : تدري ما للحاج؟ قال : قلت : لا قال : من قدم حاجا وطاف بالبيت وصلى ركعتين كتب الله له سبعين ألف حسنة ، ومحى عنه سبعين ألف سيئة ، وشفعه في سبعين ألف حاجة ، وكتب له عتق سبعين رقبة كل رقبة عشرة آلاف درهم (٢).
٢٣ ـ سن : بعض أصحابنا ، عن الحسن بن يوسف ، عن زكريا بن محمد ، عن مسعود الطائي ، عن عبدالحميد قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : إذا اجتمع الناس بمنى نادى مناد : أيها الجمع لو تعلمون بمن حللتم لايقنتم بالمغفرة بعد الخلف ثم يقول الله تبارك وتعالى : إن عبدا أوسعت عليه في رزقه لم يفد إلي في كل أربع لمحروم (٣).
٢٤ ـ سن : محمد بن عبدالحميد ، عن عبدالله بن جندب ، عن بعض رجاله عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إذا كان الرجل من شأنه الحج في كل سنة ثم تخلف سنة فلم يخرج ، قالت الملائكة الذين هم على الارض للذين هم على الجبال : لقد فقدنا صوت فلان ، فيقولون : اطلبوه فيطلبونه فلا يصيبونه فيقولون : اللهم إن كان حبسه دين فأئه عنه ، أومرض فاشفه ، أو فقر فأغنهم ، أو حبس ففرج عنهم ، أو فعل بهم فافعل بهم ، والناس يدعون لانفسهم وهم يدعون لمن تخلف (٤)
٢٥ ـ سن الحجال ، عمن ذكره ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : من أراد الحج فتهيأله فحرمه فبذنب حرمه (٥).
٢٦ ـ سن : أبويوسف ، عن ابن أبي عمير ، عن حسين بن عثمان ومحمد بن أبي
__________________
(١ ـ ٢) المصدر السابق ص ٦٤.
(٣) المصدر السابق ص ٦٦.
(٤ ـ ٥) المصدر السابق ص ٧١.