ساجدا ثم قال فاستقبل الكعبة وقال : اللهم إني أنقلب على أن لا إله إلا الله (١).
٣ ـ مع : أبي عن أحمد بن إدريس عن الاشعري عن موسى بن عمر عن ابن بزيع عن إبراهيم بن مهزم عمن يرويه عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : اذا دخلت مكة فاشتر بدرهم تمرا فتصدق به لما كان منك في إحرامك للعمرة فاذا فرغت من حجك فاشتر بدرهم تمرا فتصدق به فاذا دخلت المدينة فاصنع مثل ذلك (٢).
٤ ـ مع : ابن الوليد عن الصفار عن ابن أبي الخطاب عن النضر بن شعيب عن خالد القلانسي عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليهالسلام قال : من ختم القرآن بمكة من جمعة إلى جمعة وأقل من ذلك وأكثر وختمه في يوم الجمعة كتب الله له من الاجرو الحسنات من أول جمعة كانت في الدنيا إلى آخر جمعة تكون فيها وإن ختمه في ساير الايام فكذلك (٣).
٥ ـ ضا : فاذا فرغت من المناسك كلها وأردت الخروج تصدقت بدرهم تمرا حتى يكون كفارة لما دخل عليك في إحرامك من الخلل والنقصان وأنت لا تعلم (٤).
وإذا أردت الخروج من مكة فطف بالبيت أسبوعا طواف الوداع وتستلم الحجر والاركان كلها في كل شوط وتسأل الله أن لا يجعله آخر العهد منه فاذا فرغت من طوافك فقف مستقبل القبلة بحذاء ركن الحجر الاسود وادع الله كثيرا واجتهد في الدعاء ثم تفيض وتقول : آئبون تائبون لربنا حامدون وإلى الله راغبون وإليه راجعون واخرج من أسفل مكة فاذا بلغت باب الحناطين تستقبل
__________________
(١) نفس المصدر ج ٢ ص ١٨ وفيه ( القبلة ) مكان ( الكعبة ).
(٢) لم نجده في مظانه رغم البحث عنه مكررا ويحتمل قويا ان في الرمز اشتباه من النساخ.
(٣) وهذا كسابقه وهو مذكور في ثواب الاعمال ص ٩٠ بعين السند.
(٤) فقه الرضا ص ٢٩.